“السلمية”.. الخلافات بين مجلس المدينة ولجان الأحياء تعيق تقديم الخدمات للمواطنين
أحسن شي يوظفوا المواطنين لحل الخلاف منشان يلي كانوا مختلفين يحلوا مشاكل المواطن بعدين!
سناك سوري-متابعات
تقول “عبير ونوس” من سكان مدينة “السلمية” بريف “حماة” إنها لاتعرف أحداً من أعضاء لجان الأحياء ولم ترَ أحداً منهم حتى الآن، في حين تتساءل زميلتها “ندى عادلة” ماذا يمكن للجان أن تفعل إذا كان المازوت والغاز غير متوفرين، بينما قال “محمد الجرف” وهو أحد أهالي المدينة أيضاً: «نرى لجاناً ولانرى مجلساً».
تساؤلات أهالي الحي واستغرابهم من آلية عمل المجلس ولجان الأحياء جاء نتيجة للأوضاع الخدمية السيئة التي يعاني منها سكان المدينة وفقاً لما نقله الزميل “حسان نعوس” مراسل جريدة الفداء المحلية، وذلك بعد أن رصد مجموعة من آراء المواطنين الذين يعانون حسب قول “هند مروش” «من المحسوبيات والمشكلة بمجتمعنا هناك خيار وفقوس وإذا بتعرف اللجنة بتحصل على الخدمة “يلي بدك ياها”، أما إذا مابتعرفهم مابيردوا عليك، مع الاحترام للجميع».
الحديث عن تقصير لجان الأحياء جاء على لسان رئيسهم العضو في مجلس المدينة “أحمد الجرف” الذي قال إن «لجان الأحياء خدمة مجتمعية تشاركية تطوعية لكن للأسف حالياً بعض من لجان الأحياء لايقومون بواجبهم تجاه أبناء الحي، وتوجد إساءات وتجاوزات من بعض اللجان، وعدم تنظيم عمل مراكز الغاز ولايوجد آلية عمل تمكن المواطنين من أخذ استحقاقاتهم من أي مادة بعيداً عن الذل للمواطنين».
رئيس لجان الأحياء يقول إن متابعته لعمله في الإشراف على عمل لجان الأحياء، أدت لاستبعاده بكتاب رسمي من رئيس المجلس، يضيف “الجرف”: «كلفت من قبل المكتب التنفيذي بمهمة الإشراف على عمل لجان الأحياء منذ أشهر، وبدأت العمل بكل صدق وجدية ومتابعة مع أعضاء ورؤساء لجان الأحياء، وحضور الاجتماعات ومتابعة أعمالهم الميدانية من الناحية الخدمية وتوزيع الغاز والمازوت، وكل عمل للجنة الحي في ما يخص خدمات المواطنين، لكن هذه المتابعة والجدية بالعمل أثارت انزعاج وغضب بعضهم، فاستبعدت عن مهمتي بمتابعة لجان الأحياء بما يخص الغاز والمازوت بكتاب رسمي من رئيس المجلس، وهذه مخالفة لنص المرسوم التشريعي /107/ ، وأوكلت المهمة إلى مندوب المحروقات».
رئيس المجلس دافع عن قراره بإنهاء مهمة “الجرف” عضو المجلس كرئيس للجان الأحياء مؤكداً أن «عمل رئيس لجان الأحياء منفصل عن عمل مسؤول المحروقات تماماً، فمسؤول لجان الأحياء مهمته متابعة عمل اللجان وحضور الاجتماعات من أجل النظافة والأفران وغيرها من الخدمات للمواطنين، أما مسؤول المحروقات فهو عضو مجلس مدينة وكلف بمتابعة توزيع مازوت التدفئة والغاز المنزلي للمواطنين وعلاقته مباشرة مع رئيس المجلس».
اقرأ أيضاً: “كرسانا” بالنظر لرد رئيس البلدية “القرية بدها قرية لتظبط”
رئيس مجلس مدينة “سلمية” المهندس “زكريا فهد” قدم شرحاً لآلية عمل لجان الأحياء والتي تمثل مجلس مدينة وأن «عملها لايقتصر على توزيع المحروقات والغاز، بل يرتبط بنظافة الحي ومتابعة توقيت رمي القمامة في المواعيد المحددة، إضافة لمتابعة الطرق وإمكانية صيانتها، إما بالزفت أو ببقايا حجر مكسر، ومتابعة إنارتها وأهم الطرق الواجب اتخاذها لإنارتها ضمن الإمكانات المتوافرة».
خلافات رئيس المجلس والأعضاء وأعضاء لجان الأحياء أخّرت تقديم الخدمات للمواطنين الذين كانوا يأملون أن تتمكن المجالس بكل أنواعها من إيجاد حل للمشاكل الخدمية التي يعانون منها من نقص في الغاز والمازوت والطرقات والنظافة لكن على مايبدو فإن المجلس ولجان الأحياء يحتاجون من يحلّ مشاكلهم الخاصة “والله يعين هالمواطن معكم”.
اقرأ أيضاً: “البصة” مشاكل خدمية بالجملة “ولامين شاف ولا مين دري”