نفت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة “عبير جوهر”، ما جاء في صحيفة تشرين قبل أيام عن خروج زيت الزيتون السوري عن المعايير والمواصفات العالمية.
سناك سوري-متابعات
ونقلت تشرين يوم الأحد الماضي، عن الخبير في سلامة الغذاء “خالد الشهابي”، قوله إن زيت الزيتون السوري خرج عن معايير الجودة والمواصفات العالمية وفق هيئة المعايير والمواصفات العالمية. مضيفاً أنه مُنع من التصدير حتى عام 2026 ريثما يحقق معايير الجودة.
لكن “جوهر” ذكرت في تصريحاتها لصحيفة الوطن المحلية اليوم الخميس، أن المعايير التي تدرس حالياً في مواصفة دستور الغذاء. هي تلك المتعلقة بنقاوة زيت الزيتون وليس بجودته.
وحول ما يشاع عن أن هيئة المواصفات والمعايير العالمية ستحذف فئة زيت الزيتون البكر العادي السوري من فئة الزيوت الصالحة للاستهلاك مع حلول عام 2028، وأنها ستصنف ضمن فئة الزيوت الصناعية. قالت مديرة مكتب الزيتون. إن «هذا الإجراء ستتخذه الهيئة مع كل الدول المنتجة. لذلك ستقوم وزارة الزراعة منذ الآن بالتقليل قدر الإمكان من هذا التصنيف من الإنتاج. لتكون أغلب الزيوت المنتجة عالية الجودة من نوع الإكسترا، وذلك لعدم خسارة جزء من الإنتاج».
لا قيود عالمية على تصدير زيت الزيتون السوري، وفق “جوهر”، مضيفة أن ما يحدث حالياً هو «وضع محددات من قبل الحكومة السورية لإحداث توازن في الأسواق المحلية. لذلك تم خلال العام السماح بتصدير 10 آلاف طن فقط من زيت الزيتون للدول الأخرى».
يذكر أن حجم الإنتاج المتوقع من زيت الزيتون للعام الجاري في سوريا يقدر بنحو 55 ألف طن، وبحسب “جوهر” فإن الإنتاج غالباً سيكون أكبر من المتوقع.