إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخنقد يهمك

الدول الغربية ترفض عودة مواطنيها “الجهاديين” المعتقلين في “سوريا”!

الدول التي سهلت تصدير الجهاديين إلى “سوريا” ترفض اليوم عودتهم إلى بلدانهم خوفاً من “التطرف”!

سناك سوري-متابعات

قال وزير الدفاع الكندي “هارجيت ساجان” إن مصير المقاتلين مع الجماعات الجهادية والمعتقلين في “سوريا” والبالغ عددهم 700 جهادي، أمر ستحدده البلدان التي ينحدرون منها.

“ساجان” وخلال اجتماع دولي عقد في “تشيلسي” قرب العاصمة الكندية “أوتاوا”، حضره مسؤولين بارزين من 13 بلداً من أعضاء التحالف الدولي الذي تقوده “واشنطن” في “سوريا”، أكد أنه «على كلّ البلدان أن تتّبع الآليّة الخاصّة بها»، بما يخص محاكمة المعتقلين الذين قدموا إلى البلاد لـ”الجهاد”.

الوزير الكندي الذي ينحدر من أصول هندية، تحدث عن الجهود المبذولة من قبل “قسد” التي تحتجز أولئك المقاتلين للتأكد من ملاءمتها المعايير الغربية، لافتاً لوجود بلدان من ضمن أعضاء التحالف ترفض إعادة مواطنيها المقاتلين إلى أراضيها، وتتحجج تلك البلدان بـ«صعوبة جمع أدلّة حولهم في منطقة حرب وتفادياً لحصول تطرّف داخل سجونها»، بعبارة أخرى فإن تلك البلدان تخاف على مواطنيها من خطر التطرف الذي يعاني منه الشعب السوري منذ أكثر من 7 سنوات، وسط معلومات تتحدث عن تسهيلات كبيرة حصل عليها الجهاديون من بلدانهم الأصلية للعبور إلى “سوريا”، فتلك البلدان تخلصت منهم بهذه الطريقة وهي اليوم لا ترغب باسترداد الخطر الذي صدرته إلى “سوريا”.

“جيمس ماتيس” وزير الدفاع الأميركي الذي حضر الاجتماع في “كندا” قال إن بلاده تأمل من البلدان التي ينحدر منها أولئك الجهاديون «إعادتهم لأنّ قوّات سوريا الديموقراطية ليس بمقدورها فعلاً أن تعتقل هؤلاء على المدى الطويل»، وذلك عوضاً عن إرغام البلدان الغربية في إعادة الجهاديين الذين ينحدرون منها، ووضعهم أمام مسؤولياتهم القانونية تجاه مواطنيهم.

المجتمعون في “تشيلسي” وبينهم ممثلون عن دول منها “أستراليا” و”كندا” و”ألمانيا” و”أميركا” و”المملكة المتحدة”، أكدوا مواصلة المعركة ضد “داعش”، وهو ما ينبئ بوجود طويل الأجل للتحالف الدولي الذي توجه إليه اتهامات دولية بتدمير “الرقة” والبنى التحتية السورية، في حين مايزال الخطر الداعشي محدقاً بعد أكثر من 4 سنوات على بدء التحالف المعركة ضده.

وترفض دول غربية مثل “فرنسا” عودة الجهاديين الذين ينحدرون منها وقاتلوا إلى جانب “داعش” في “سوريا”، خوفاً من نشر التطرف بين مواطنيها.

اقرأ أيضاً “سوريا”: عناصر داعش المحتجزين يحدثون أزمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى