الدولار يرفع الأسعار.. كالعادة التموين تتصدى بالمخالفات (كمواطن صرت اشتهي اتخالف)!
خبير اقتصادي: ارتفاع الأسعار مستمر والحل عند السورية للتجارة (تلفنولنا عالسورية للتجارة يا ابني)
سناك سوري-متابعات
شهدت الأسواق السورية خلال اليومين الفائتين ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، بينما يبدو دولار “الوهم” الذي وصل إلى ما يجاوز الـ700 ليرة المسؤول الأول والأخير، (ويمكن يلي خلاه يوصل لهون مُتهم ومسؤول متلو).
وسجلت أسعار الزيت والسمنة ارتفاعاً بلغ 25%، (قنينة الليتر من الزيت النباتي أصبح سعرها 1000 ليرة بعد أن كان 700)، بينما ارتفعت أسعار الأرز والطحين والسكر بين 20 إلى 30%، ما أدى لحدوث شبه حالة شلل، يساعد عليها أننا في منتصف الشهر والراتب أصلاً نفذ منذ العشرة أيام الأولى.
معاون مدير تموين “دمشق” “عبد المنعم رحال” قال في تصريحات نقلتها “الوطن” إن «المديرية قامت بتكثيف دورياتها والضغط على تجار الجملة، وإجبارهم على إبراز الفواتير وتداولها والعمل وفق الأسعار المحددة فيها»، (يعني شو عمل هالضغط؟ رفعوا الأسعار مثلاً؟).
“رحال” عاد ليذكر بأن أي مخالفة تعرض صاحبها للقضاء وإغلاق المحل لمدة أقصاها شهر واحد، مؤكداً أنه حتى اللحظة لا إجراءات جديدة تتيح للتاجر رفع أسعار المواد التي يبيعها، (هالتجار شغلتهن شغلة لا بيخافوا ولا بيرتدعوا عاملين فيها متل الولد المدلل يلي بيعرف غلاوتو وسايق فيها والله أعلم).
اقرأ أيضاً: مواطن عن ارتفاع سعر الدولار: أكيد مؤامرة كونية!
تجار الجملة بحسب الصحيفة (لم تذكر اسمهم)، قالوا إن الارتفاع لكون أغلب المواد مستوردة، وألقوا باللوم على توقف مبادرة رجال الأعمال لدعم الليرة (يلي صرعونا فيها وبنتائجها قبل كم أسبوع)، حيث أدى توقفها لزيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء لتمويل المستوردات.
أحد أعضاء مجلس إدارة غرفة “دمشق” (طلب عدم ذكر اسمه)، قال إن ارتفاع الأسعار ناجم عن سببين الأول ارتفاع سعر صرف الدولار، والثاني ضيق المنافسة في الأسواق (وينيه السورية للتجارة تاجر الحكومة يلي جاي ينافس؟)، مضيفاً أن «اتساع دائرة المنافسة سوف يجبر التاجر على خفض سعر بضاعته أو الاكتفاء بهامش ربح بسيط»، (يعني الحل بتفعيل السورية للتجارة، ويلي عمنسمعوا من لسان المسؤولين عنها يصير واقع وتطبيق عالأرض مو بس حكي جرايد).
المشكلة الأكبر جاءت على لسان الأستاذ بكلية الاقتصاد في جامعة “دمشق” الدكتور “شفيق عربش”، الذي أكد أن الأسعار لن تتوقف عند هذا الحد وستواصل ارتفاعها، في حال «لم يتم ضبط سعر صرف الدولار، في ظل الطلب المتزايد عليه، خاصة أن مصرف سورية المركزي قام بتخفيض عدد السلع الممولة»، (هو المصرف ما كان بيعرف ارتدادات هذا القرار قولكن؟).
“عربش” نفى أن يكون هناك أي دور إيجابي لقانون التموين وتعديلاته التي سيتم من خلالها تشديد العقوبة ورفع الغرامات بحق المخالفين، واقترح «إعادة النظر في هيكلية وعمل المؤسسة السورية للتجارة نظراً لضعف جدوى عملها في السوق»، (يعني كل السر حاليا والرهان على السورية للتجارة، بس هي شو عمتعمل يا ترى؟).
يقول المواطن السوري “ناطر حس بالدعماتي الحكوماتي” لـ”سناك سوري”: «أنا واحد مخي سميك ما بفهم كتير، بعرف شغلة وحدة بس، المسؤولين قالوا إنو السورية للتجارة هي تاجر الدولة يلي رح ينافس القطاع الخاص، طب وينيه المنافسة على قولة أشقائنا في لبنان، ولا صح هدوك بيقولوا غير عبارة؟!».
اقرأ أيضاً: “غود مورنينغ حكومة”.. الدولار بـ700 وشوي نحن معنين شي؟