الخارجية الكويتية ممتعضة وتستدعي القائم بأعمال السفارة السورية للاحتجاج!
مصدر: هناك من يحاول تخريب العلاقات السورية الخليجية!
سناك سوري-متابعات
مع حالة الانفتاح العربي على “دمشق” مؤخراً، والحديث عن استعادة العلاقات العربية السورية، برز تقرير “إشكالي” لـ”هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” السورية يعود للعام 2017، ويتضمن وضع عدد من الشخصيات العربية والأجنبية ضمن اللائحة السورية لتمويل الإرهاب.
التقرير الإشكالي أثار “زوبعة” من ردود الفعل خصوصاً في الأوساط الخليجية، حيث نقلت صحيفة “الراي” الكويتية عن مصدر ديبلوماسي كويتي قوله إن «الخارجية الكويتية استدعت القائم بأعمال السفارة السورية لدى البلاد، صباح اليوم، على خلفية ما تردد عن وضع الحكومة السورية قائمة تضم العشرات ممن وصفتهم بممولي الإرهاب بينهم عدد من الكويتيين».
صحيفة “القبس” الكويتية بدورها أوردت الخبر، وأضافت عليه نقلاً عن مصادر مطلعة قولها إن «هناك محاولات لتخريب العلاقات السورية ــ الخليجية بشكل عام والعلاقات الكويتية ــ السورية بشكلٍ خاص»، لافتةً أن السفارة السورية ستصدر بياناً توضح فيه الأمر.
القائمة السورية لتمويل الإرهاب التي تعود للعام 2017، ضمت عدد من الشخصيات بينهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ووزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو”، بالإضافة لعدد من الشخصيات العربية بينهم رئيس الحكومة اللبنانية “سعد الحريري” ونائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجار الله“، وهو ما أثار غضب السلطات الكويتية.
موقع “السياسة“ الكويتي بدوره تحدث عن الأمر، وذكر أن قائمة تمويل الإرهاب السورية ضمت “الجار الله” ونائبين حاليين هما “محمد هايف” و”نايف المرادس”، بالإضافة لـ8 نواب سابقين ووزير سابق هو وزير الأوقاف والعدل “نايف العجمي”، وعدد من الدعاة والسفراء.
إصدار هذا التقرير السوري الذي يعود لعام 2017، بهذا الوقت من شأنه أن يثير تساؤلات كبيرة حول دوره الحقيقي حالياً بينما يدور الحديث عن تحسن العلاقات السورية العربية، فهل أتى بشكل روتيني دون قصد أم أن هناك من يعمل على إعاقة عودة تلك العلاقات!.
اقرأ أيضاً: “الكويت” تستعد لافتتاح سفارتها في سوريا.. و”مصر” لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي