أخر الأخبارتقارير

الخارجية السورية تلفت انتباه الرأي العام الأمريكي وتطالب أميركا بالاعتراف

دمشق: اتهامات الرئيس الأميريكي ووزير خارجيته لـ سوريا باطلة

أصدرت الخارجية السورية صباح اليوم بياناً ردت فيه على اتهامات الإدارة الأمريكية للحكومة السورية، وأكدت فيه أنه لن يكون هناك أي تواصل بين دمشق وواشنطن إلا عبر القنوات الرسمية.

سناك سوري – متابعات

وإليكم نص البيان كما أصدرته الخارجية السورية بعد تصريحات أميركية متعلقة بالمواطن الأميركي المفقود في سوريا “أوستن تايس”:

صدرت في الأسبوع الماضي تصريحاتٌ مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأمريكية، ممثلةً بالرئيس الأمريكي ووزير خارجيته. تضمنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أمريكيين. من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأمريكي، والذي اعترفت الحكومة الأمريكية منذ سنواتٍ مضت بأنه دخل وغيره من الأمريكيين إلى أراضي الجمهورية العربية السورية بشكلٍ غير شرعي. حيث كانوا يتواصلون مع جماعاتٍ إرهابيةٍ مسلحة كانت تسيطر على بعض المناطق في سورية. والتي لا يزال بعضها موجوداً وينشط ويمارس الإرهاب ويحمل السلاح بشكلٍ غير شرعي، تحت غطاء وحماية القوات الأمريكية التي تتواجد في سورية بشكلٍ غير شرعي، أو القوات التركية المحتلة، سواء في الشمال الشرقي أم في الشمال الغربي من سورية.

دمشق تنفي اختطاف أي مواطن أميركي

تنفي حكومة الجمهورية العربية السورية أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أمريكي دخل إلى أراضيها. أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية. وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.

وتلفت انتباه الرأي العام الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين إلى أن حكومة بلادهم هي من خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية. وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية. حين غضَّت الطرف بل وشجَّعت العشرات من المواطنين الأمريكيين على السفر إلى سوريا. والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها جماعاتٌ إرهابيةٌ مسلحة.

لا تواصل مع واشنطن إلا عبر القنوات الرسمية

تؤكد الجمهورية العربية السورية أن أي حوارٍ أو تواصلٍ رسمي مع الجانب الحكومي الأمريكي، لن يكون إلا علنياً. ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. مما يفرض على الجانب الأمريكي وبشكلٍ فوري وغير مشروط سحب قواته العسكرية التي تتواجد في أراضي الجمهورية العربية السورية بشكلٍ غير شرعي.

اقرأ أيضاً: تايس: بايدن تعهد بالتواصل المباشر مع الحكومة السورية

والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري. ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة وعن الجماعات الإرهابية المسلحة التي تتواجد في قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية غير الشرعية. ووضع حدٍ نهائي وغير مشروط للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة على الشعب السوري.

على الإدارة الأمريكية أن تعترف

إن ربع الحقيقة ليس بحقيقة، بل هو تشويهٌ متعمدٌ لها. وعلى الإدارة الأمريكية أن تعترف أمام أهالي المواطنين الأمريكيين بأنها هي من شجَّعتهم على السفر إلى سوريا. والتعامل مع الجماعات الإرهابية المسلحة تحت ذرائع مختلفة، دون أن تقيم أي وزنٍ لأمنهم وسلامتهم وحياتهم.

اقرأ أيضاً: تايس: بايدن يوجه الأمن القومي للنقاش المباشر مع الحكومة السورية

زر الذهاب إلى الأعلى