“الحكيم” يُقال أو يستقيل … لا نصدق حتى تمضي ساعتين

سناك سوري-خاص
عبّر المدير الفني ومدرب المنتخب السوري “ايمن الحكيم” عن فخره واعتزازه بما قدمه للمنتخب السوري، وجاء ذلك خلال بيان إعلامي أصدره تضمن تقديم استقالته من تدريب المنتخب.
وأضاف الحكيم في بيانه: «أشدد على أن أحدا لايملي علي ما أفعله وتحديداً لناحية الاستقالة من مهمتي الوطنية التي أفخر بالقيام بها، واستناداً للتصريحات الأخيرة لرئيس اتحاد الكرة صلاح رمضان المتعلقة بمهمتي والحديث عن نية التعاقد مع مدرب أجنبي فإنني أتقدم لرئيس لجنة المنتخبات الوطنية – مدير المنتخب فادي الدباس بالاستقالة متمنياً لإدارة المنتخب واللاعبين التوفيق وتحقيق النجاح المطلوب».
وتأتي استقالة الحكيم عقب اطلاق مجموعة من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر عند دوار الزراعة باللاذقية ضد الاتحاد الرياضي العام، وأنشأ المنظمون “حدثاً” على الفيسبوك نهاية الشهر الماضي وبدأت الدعوات تزداد عقب خروج منتخبنا الشاب من التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية.
ولا ينصب غضب المشجعين السوريين على “الحكيم” فقط بل على القيادة الرياضية في سوريا بالكامل وطريقة إدارتها للرياضة وخصوصاً كرة القدم.
وكانت صفحات ريضاية قد نشرت تسريباً صوتياً لرئيس اتحاد كرة القدم قال فيه إنه سيستقدم مدرباً أجنبياً وقد أخبر الحكيم بذلك وأنه بإمكانه البقاء للعمل مع المدرب الأجنبي، وطلب منه تقديم استقالته كمدرب للمنتخب، وبالتالي بكون “الحكيم” استقال وأقيل في نفس الوقت.
ويخشى متابعون رياضيون شاهدوا ماحصل بالأمس في وزارة الإعلام أن يعود “الحكيم” إلى تدريب المنتخب بعد ساعتين كما عاد “عماد سارة” إلى منصبه، لذلك لا تثبت الاستقالة حتى يمضي عليها ساعتين على الأقل.
اقرأ أيضاً: سوريا: دعوات للتظاهر ضد القائمين على الرياضة السورية