أصدرت حكومة هونولولو، قرارا يقضي بمعاقبة كل مواطن لا يملك شيئاً، وذلك بتهمة الإضرار بخزينة الدولة وتفويت مكاسب ضريبية عليها.
سناك سوري-رحاب تامر
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الهونولولية في بيان، حصل سناك سوري على نسخة منه، إن الحكومة تعتزم معاقبة كل مواطن لا يملك شيئاً، خصوصا أنه فوت على خزينة دولته كل المكاسب التي كانت الضرائب ستحصلها من ممتلكاته، لافتا أنه لا يحق لأي مواطن أن يعيش حياته دون أن يتملك أي شيء في بلده، معتبراً أن هذا عار كبير.
المتحدث الرسمي، طالب المواطنين بعدم الاختباء وراء حجة عدم كفاية الرواتب للتملك وقال، إن هناك الكثير من الأمثلة عن موظفين ومسؤولين دخلوا الوظيفة دون أن يمتلكوا سنتا واحدا، ثم خرجوا منها وهم حيتان أموال وعقارات ومكاسب كبيرة، لذا فإن حجة قلة الرواتب غير كافية للتبرير.
وأكد أن الحكومة تنوي فرض ضرائب جديدة على المواطنين، تبعا لأنواع طعامهم، ولهذا الغرض وتجنبا لتلقي الحكومة اتهامات بالتطفل، فإنها ستكتفي بتعيين موظفين خاصين للتفتيش بالقمامة ليلا والتأكد من كل منزل ماذا أكل ساكنوه، لافتا في الوقت ذاته عن وجود دراسة لفرض ضرائب جديدة على كل مواطن يقوم بوضع “نقطة” لمعرفة سعر منتج ما عبر الفيسبوك.
وختم المتحدث الرسمي بيانه متوجها إلى الشعب، بألا يقلقوا لكون الحكومة قادرة على معرفة كل ما يجول في خواطرهم ومنازلهم، ولن تتدخر جهدا في تقديم المساعدة لهم، بأي شكل من الأشكال.
اقرأ أيضاً: ماذا لو كان المسؤول شريكك في لعبة الـ41؟
