وتعيش النقابات المهنية والعلمية حالة من الموت السريري منذ سنوات طويلة نتيجة لسيطرة حزب البعث على نشاطها
سناك سوري – متابعات
طالب اجتماع رئيس الحكومة “عماد خميس” مع رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والعلمية في محافظة حلب بتفعيل العمل النقابي لضمان تحقيق التنمية الشاملة بكل مكوناتها.( يعني كيف بدكن النقابات تشتغل وانتو متبعينها للحكومة والوزارات مهيي جهات غير حكومية عأساس، وأكثر من هيك خاضعة لسيطرة حزب البعث لدرجة صارت العالم تخربط بينها وبين الفرق الحزبية). سناك سوري
وتعيش النقابات المهنية والعلمية حالة من الموت السريري منذ سنوات طويلة نتيجة لسيطرة حزب البعث على نشاطها وذلك بدعم حكومي وضغط من الأجهزة الأمنية على الرافضين لذلك من النقابيين، حتى أن هذه النقابات تهلل لأي قرار حكومي وتعقد اجتماعات برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص وتتلقى تعليماتها من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم، وتطبل لكل ما يصدر عن الحزب والحكومة في وقت من المفترض فيه أن تعمل هذه النقابات على تحقيق مطالب أعضائها وليس التصفيق لأي قرار يخرج سواء كان ضد مصالحهم أو معها.
اقرأ أيضاً: البعث يسعى لإضافة “حصة طلائعية” إلى المدارس
ومن المعروف بأن نشاط النقابات العلمية السورية اقتصر في السنوات الأخيرة على دفع رسوم الاشتراك والتعويض ما بعد التقاعد لبعض النقابات حتى أن نقابة المهندسين تطلب لكي تمنح المهندس المتوفي تعويضه المالي “موافقة أمنية”!!.
فيما لسان حال المواطن يقول هل رأيتم النقابات المهنية التي لا نراها سوى في المؤتمرات والاجتماعات؟، حيث لم نشهد دخول أحد من نقابة العمال لمطعم ومنتزه “صحارى” العمالي والذي هو بالأساس مشروع تابع لـ “الاتحاد العام لنقابات العمال” حيث تم خصخصته بشكل غير مباشر وأصبح من يدخله فقط المسؤولون وأصحاب النفوذ ولايختلف الأمر كثيراً بالنسبة لـ مطعم الشهبا روز في حلب .
ويرى النقابيون غير المسؤوليين بأنه يجب تفعيل الدور الرقابي لهذه المنظمات والنقابات لتستطيع البدء بإحداث نشاطاتها الفاعلة باعتبارها أحد اشكال التيارات السياسية غير المباشرة، ففي الكثير من الدول المتقدمة تلعب هذه المنظمات والنقابات دوراً كبيراً في تصعيد حزب سياسي إلى السلطة وفي تفشيله أيضاً وربما النقابات السورية بحاجة لعملية لملمة البيت الخاص بها بعد انقسامها لتابعة حكومية وأخرى معارضة مع الذكر بأن كليهما ليس فاعلاً في مناطقه.
وعلى سبيل المثال طرح الاجتماع أن تكون النقابات شريكاً في عملية التنمية الشاملة، فهل تستطيع هذه النقابات على مستوى حلب أن تخرج عن رؤية حزب البعث لهذه التنمية؟.
يذكر أن رئيس اتحاد العمال قال في تصريح له في عيد العمال إن الاتحاد والحكومة شركاء، بينما قال عضو اتحاد الفلاحين أيضاً إنهم شركاء للحكومة.
اقرأ أيضاً: سيل التأكيدات الحكومية يغرف حلب وعوداً