الحكومة تختتم آخر جلساتها للعام 2018 بملف خدماتها في “درعا”
17 مليار عقود ست وزارات في “درعا” هل أنجزت الحكومة أعمال إعادة الإعمار فيها
سناك سوري – متابعات
خصص مجلس الوزراء جلسته الأخيرة للعام الحالي 2018 للاطلاع على مدى تقدم جميع الوزارات في تنفيذ الخطة التنموية والخدمية لمحافظة “درعا” وإعادة إعمارها.
ونشر موقع رئاسة مجلس الوزراء على فيسبوك مقتطفات من جلسة المجلس بين فيها أن قيمة العقود الخاصة بإعادة إعمار قطاعات الإدارة المحلية والبيئة والزراعة والموارد المائية والكهرباء والصحة والتجارة الداخلية في “درعا” نحو 17 مليار ليرة سورية، وتم تأكيد ضرورة الانتهاء من جميع المشروعات ووضعها في التنفيذ وفق البرنامج المحدد مسبقاً.
وكانت ساحة “ابطع” في المدينة شهدت لأول مرة منذ بدء الحرب اجتماعاً بين ممثلين عن الحكومة والمواطنين الذين أعلنوا عن حاجتهم في تلك الفترة لإعادة فتح الطرقات التي أغلقتها الفصائل المسلحة خلال سنوات الحرب وتأمين الدقيق والمحروقات اللازمة لعمل الأفران ودعمهم بمستلزمات الانتاج الزراعي لاستئناف الفلاحين زراعة أراضيهم بالمحاصيل التي توقفت خلال السنوات الماضية وتوفير خدمات المياه والكهرباء والاتصالات.
طرقات “درعا” المغلقة بدأت تدريجياً بالعودة للعمل ومنها طريق المخيم الذي يعد شريان الحياة بين أحياء المدينة كونه يصل بين مركز المدينة ومخيمي “القنيطرة” و “فلسطين” إضافة لطريقي “درعا البلد” و “السد”.
الحكومة التي لطالما اشتكت من نقص الموارد وأنها في حالة حرب خصصت 4 مليار من أصل 17 مليار لإكساء مبناها في المدينة وهو أمر استهجنه المواطنون الذين لم تخصص لهم أية أموال لترميم منازلهم التي دمرتهاالحرب يمكن بيت الحكومة أهم” كرمال الوجاهة يعني”.
حرص الحكومة على صحة سكان “درعا” تجلى من خلال عودة بعض المراكز الصحية للخدمة مثل مراكز كل من “إبطع” و “داعل” و”أم ولد” و”الكرك” إضافة للعيادات الشاملة بـ”الجيزة” وإدخال مشفى “نوى” و”طفس” بالخدمة في حين ماتزال المناطق الباقية بانتظار دراسة واقع مراكزهم الصحية ومشافيهم ليتم العمل عليها لاحقاً.
مشروع مياه الثورة عاد للضخ والعمل مع زيادة ساعات الضخ والذي أمّن المياه للمواطنين العائدين إلى منازلهم تاركين وراءهم ذل المخميات وهوان اللجوء والغربة، إضافة إلى إدخال الكثير من المساعدات الغذائية والإغاثية للسكان المهجرين والذين عادوا بأعداد كبيرة خلال الفترة الماضية لمنازلهم.
بعض من خدمات الحكومة عاد للمحافظة منذ عودة الجزء الأكبر منها تحت سيطرة القوات الحكومية السورية والتي خصصت لها الحكومة مايقارب 17 مليار ليرة سورية فيما مايزال المواطن ينتظر تقديم المزيد لضمان العودة الآمنة والمريحة للسكان الذين عانوا خلال سنوات الحرب.
اقرأ أيضاً:“خميس”: ميزانية إعادة إعمار درعا مفتوحة