طغى مشهد الزحام وانتظار الناس في الطرقات لأي وسيلة نقل، على المشهد العام في عدة محافظات سورية، بينها “اللاذقية” التي شهدت أمس الأربعاء أزمة نقل خانقة ازدادت حدتها عند الظهيرة.
سناك سوري-دمشق
لا يبدو الوضع مبشراً جداً ولا أنه يتجه لحل كامل، بالاستناد إلى حديث وزير النفط “بسام طعمة” أمس خلال لقاء تلفزيوني عبر شاشة التلفزيون السوري. والذي قال فيه إن تأخر التوريدات وعدم توقعهم تأخرها سبّب الأزمة الحالية، والتي لا يحلها وصول باخرة واحدة إنما انتظام التوريدات كما قال.
وأعلنت لجنة المحروقات المصغرة في “اللاذقية” أمس، عن تخفيض مخصصات وسائل النقل العامة على الخطوط الخارجية بمعدل 50 بالمئة. وللخطوط الداخلية بنسبة 25 بالمئة، بينما أبقت مخصصات النقل الداخلي على حالها. لافتةً أنه لا مخصصات لأي وسيلة نقل يومي الجمعة والسبت.
وذكرت اللجنة أن التخفيض سيشمل كل القطاعات، على أن يعود الوضع إلى ما كان عليه سابقاً عند تحسن التوريدات.
وفي “حمص” أعلنت المحافظة توقف عملية توزيع المازوت المنزلي، حتى تحسن التوريدات وزيادة عدد الطلبات المخصصة للمحافظة.
وقال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية في المحافظة، “عمار داغستاني” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن التوريدات انخفضت 70 بالمئة مقارنة بالشهر الفائت. وتوقع تحسناً تدريجياً بالتوريدات خلال الـ10 أيام القادمة.
ورغم أن الحكومة أعلنت تخفيض المخصصات التي انعكست أزمة نقل خانقة، إلا أنها لم تصدر أي قرار يخص الموظفين أو إمكانية منح عطلة أو تخفيف الدوام. لتخفيف الضغط على وسائل النقل والتخفيف من الأزمة، وسط مطالبات بإصدار مثل هذا القرار ريثما تتحسن التوريدات.