هدنة مرتقبة في الغوطة الشرقية.. هل تتوقف المعركة؟

يجري الحديث حالياً عن وساطة مصرية بينما يستعد مجلس الأمن لفرض هدنة إنسانية في الغوطة

سناك سوري-متابعات

تفيد معلومات متقاطعة حصل عليها “سناك سوري” عن وجود وساطة مصرية لإنهاء النزاع المسلح في الغوطة الشرقية، وتجنيب المنطقة الحرب بعد الحديث عن نية الحكومة شن عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة الغوطة من جديد.

وبينما لم تتكشف بعد تفاصيل الوساطة المصرية قال نائب وزير الخارجية الروسية “سيرغي ريابكوف” إن العمل في مجلس الأمن جارٍ لفرض هدنة إنسانية في الغوطة، وأضاف: «أعتقد أن هذا الموضوع سيحل أيضا وستتعلق الأمور بكيفية سير العمل لاحقا في مجال صياغة مشروع القرار».

إلا أن مختلف المصادر تشير إلى أن هذه الهدنة الإنسانية ستكون لأيام معدودة بعدها ستستمر المعركة، حتى أن وزير الإعلام السوري “عماد سارة” أشار إلى قرب حدوث هذه المعركة.

اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في الغوطة وقذائف بالجملة على العاصمة

وقالت وكالة سانا إن 13 مدنياً لقوا حتفهم بينما أصيب 77 آخرين جراء استهداف فصائل المعارضة المتواجدة في الغوطة للأحياء السكنة في دمشق بـ 114 قذيفة صاروخية.

بينما ذكرت وسائل إعلام معارضة أن 24 مدنياً لقوا حتفهم جراء الغارات الجوية التي نفذتها القوات الحكومية على الغوطة الشرقية.

وبينما يتبادل الطرفان الاتهامات ويحشد كل منهما قواته للمعركة المرتقبة، يعاني المواطن المتواجد في أماكن سيطرة كل منهما من الموت والحرب والدمار.

اقرأ أيضاً:  أول تأكيد حكومي على قرب معركة الغوطة الشرقية