إقرأ أيضاالرئيسية

أول تأكيد حكومي على قرب معركة الغوطة الشرقية

ماذا قال وزير الإعلام عن معركة الغوطة الشرقية؟

سناك سوري – دمشق

بعد أسبوع على انتشار الأنباء حول قرب معركة الغوطة الشرقية ووصول تعزيزات للقوات الحكومية إلى مشارف العاصمة دمشق ومطار الضمير العسكري، جاء أول تأكيد رسمي لوزير الإعلام “عماد سارة” عن قرب حصول المعركة.

“سارة” قال خلال لقائه المشاركين في منتدى الشبيبة الإعلامي الأول: «إن المعركة القادمة في الغوطة تطلب بذل جهودٍ مضاعفة على وسائل التواصل لنقل الحقائق وتفنيد الأكاذيب التي تبث عبر “القنوات الإعلامية المعادية”».

تصريح “سارة” هذا هو أول إشارة رسمية من الحكومة السورية عن أنها تريد شن هجوم على الغوطة التي تسيطر عليها فصائل مسلحة وكتائب إسلامية معارضة منذ أكثر من 5 سنوات.

وتأتي تصريحات “سارة” بالتوازي مع ارتفاع حدة العنف في دمشق وغوطتها، حيث وقع خلال الساعات الماضية عشرات الضحايا من المدنيين نتيجة قصف متبادل على دمشق والغوطة الشرقية.

وكانت الغوطة قد انضمت إلى اتفاقية خفض التوتر إلا أن هذا الاتفاق ظل حبراً على ورق بعد أن شنت كتائب إسلامية هجوماً على إدارة المركبات تحت مسمى معركة “بأنهم ظلموا” والتي أدت لارتفاع حدة العنف المتبادل وسقوط عشرات الضحايا وإلحاق الضرر بالممتلكات والمباني.

اقرأ أيضاً: أحرار الشام “تزيد التصعيد” وتهاجم إدارة المركبات

وتخضع”الغوطة” لسيطرة مجموعة من الفصائل والكتائب الاسلامية المعارضة منها “جيش الإسلام، فيلق الرحمن، حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة”.

التعزيزات التي استقدمتها القوات الحكومية إلى الغوطة يقودها الضابط الشهير “سهيل حسن” الملقب بالنمر وهو واحد من أشهر قيادات القوات الحكومية في سوريا.

في سياق متصل شهدت تطورات الأحداث في الغوطة اهتماماً عالمياً ومحلياً وكان أبرز تصريح حولها لوزير الخارجية الروسي الذي أشار إلى أن اتفاق حلب الذي عقد عام 2016 وأفضى إلى خروج الفصائل المسلحة والكتائب الاسلامية من الأحياء الشرقية للمدينة قد يكون صالحاً في الغوطة أيضاً.

يذكر أن عشرات الضحايا المدنيين سقطوا خلال الساعات الماضية في ظل تحشيد واضح ومتبادل على أطراف دمشق والغوطة لمعركة أخرى تضاف إلى آلاف المعارك التي شهدتها وتشهدها سوريا منذ سنوات، فهل تكون المعركة أم تكون التسوية التي تجنب السوريين المزيد من الدماء والتي يتمناها آلاف الأهالي.

اقرأ أيضاً: تصعيد عسكري في الغوطة وقذائف بالجملة على العاصمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى