الحجر احترازيا على مخالطين لرجل متوفى مشتبه بإصابته بالكورونا
مريض مسن من أهالي حماة توفي في أحد المشافي الخاصة والأعراض تشير إلى الفيروس
سناك سوري – متابعات
قال مدير الصحة في حماه جهاد عابورة، أن “المديرية وبالتنسيق مع المشافي العامة والخاصة بحماة اتخذت كل الاحتياطات الاحترازية والوقائية لحجر وفحص مخالطين لرجل مسن متوفى ومشتبه بإصابته بفيروس كورونا المستجد”.
وأضاف عابورة في تصريح لصحيفة “الوطن”، أن “اللجنة الاستشارية بوزارة الصحة لم تبتّ بعد بحالة المسن الذي توفي مؤخراً بأحد المشافي الخاصة بحماة ، إن كانت نتيجة إصابته بفيروس الكورونا أم نتيجة مشكلات قلبية صمَّامية”.
وأوضح، أن “وزارة الصحة هي الجهة الوحيدة المخولة بتحديد سبب وفاة الرجل الذي توفي باليوم الذي أخذ فريق مديرية الصحة المعني بالتقصي عن الفيروس، مسحة منه لتحليلها بمخابر الوزارة”.
من جهته، قال مصدر مسؤول في حماة، أن “الجهات المعنية اتخذت كل الإجراءات الاحترازية ، وأجرت الفحوصات اللازمة للحلقة الأولى بما فيهم الكوادر الصحية بالمشفى الخاص من مخالطي الرجل الذي توفي مؤخراً” .
وأضاف أن “كل المشتبهين من الحلقة الثانية من مخالطيه والذين حضروا أيام التعزية به ، محظورون بقسم العزل وستتخذ كل الإجراءات الضرورية لفحصهم والتأكد من سلامتهم”.
وعن حالة الوفاة وملابسات المخالطة لها ، بيَّنَ المصدر أنه تم إدخال مريض مسن من أهالي حماة إلى أحد المشافي الخاصة بعد تدهور حالته الصحية ، والأعراض بدأت تشير إلى إصابته بالفيروس فتم أخذ المسحة منه ولكنه توفي قبل ظهور النتيجة التي هي بعهدة وزارة الصحة”.
وأشار إلى أن” ذويه فضلوا وضعه في براد حفظ الجثث بمشفى حماة الوطني، ومن ثم دفنوه بعد الإجراءات التي تجرى قبل ذلك وأقاموا عزاء له”.
وبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا 231 مصاب، تعافى منهم 86 شخص، وتوفي 7 بحسب بيانات وزارة الصحة.
اقرأ أيضاً:ما حقيقة إصابة طبيبة في مشفى المجتهد بفيروس كورونا؟