إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“الجيش الحر” يعرض على “داعش” الخروج الآمن!

إلى أين من الممكن أن يخرج داعش؟

سناك سوري – درعا

قال ناشطون إن “هيئة الإصلاح في حوران” (معارضة)، تجري مفاوضات مع “جيش خالد بن الوليد” فرع تنظيم “داعش” في “درعا”، وذلك بهدف انهاء الاقتتال بين التنظيم وفصائل “الجيش الحر” في المنطقة، وذكرت وسائل إعلام محلية أن الاتفاق المبدئي ينص على تسليم “داعش” سلاحه الثقيل وتضمن له الفصائل “الخروج الآمن”، دون تحديد وجهة خروجه.

من الواضح أن فصائل الجنوب السوري بات لديها خبرة كبيرة في التفاوض وإبرام اتفاقات التسوية على غرار تلك التي تبرمها الحكومة مع فصائل المعارضة، إلا أن الأمر يختلف هذه المرة، حيث علم “سناك سوري” من مصادر خاصة أن التفاوض بين الفصائل و”داعش” على الخروج ربما يكون غطاءاً لاندماج عناصر “داعش” ضمن فصائل “الجيش الحر” ومواجهة القوات الحكومية التي تحشد في المنطقة استعداداً للمعركة كما أفاد ناشطون، خصوصاً وأنه لا يوجد طريق لخروج “العناصر” من خلاله إلى مكان آخر يسيطر عليه “داعش”.

اقرأ أيضاً: داعش يشن هجوماً هو الأعنف على ريف “درعا”

وبحسب المصادر اشترط ممثلو “داعش” في التفاوض انسحاب فصائل “الجيش الحر” من القرى والبلدات التي تطل على “حوض اليرموك” أماكن سيطرة التنظيم، وفك الحصار لدخول المياه والمواد الغذائية والخبز والدواء.

مراقبون في درعا اعتبروا أن الهيئة تسعى من خلال هذه المفاوضات لتذويب عناصر داعش في باقي الفصائل وبالتالي ينتفي وجوده كتنظيم مستقل ومسيطر على مساحات جغرافية، لكي لا يكون حجة للقوات الحكومية من أجل شن عملية عسكرية في الجنوب.

يذكر أن خروج “داعش” من الجنوب السوري إلى أي مكان آخر ليس بالأمر السهل، إلا إذا كان سيخرج إلى فلسطين المحتلة، أو ستأتي مروحيات أميركية تحمله إلى مكان آخر.

اقرأ أيضاً: بعد استعراض شباب السنة … البنيان المرصوص تحذر من أي هجوم على درعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى