ترى اللاعبة “روهيف حسن” الكرة الطائرة كجزء منها بعد أن بدأت قصتها معها منذ كانت في الصف السادس الابتدائي لتصل لموسم الشهادة الثانوية وهي لاعبة في منتخب “سوريا”.
سناك سبورت – عبد العظيم عبد الله
أولى خطوات حلم الشابة الرياضي بحسب ما ذكرت في حديث مع “سناك سبورت” كانت مع ارتداء قميص فريق مدينتها “عامودا” قبل المحطة الأهم برأيها عبر تمثيل منتخب “سوريا” للسيدات.
وتشرح “حسن” حكاية شغفها بالقول : «كنتُ في الصف السادس عندما باشرتُ اللعب بكرة الطائرة، رفقة إحدى زميلاتي التي أخذتني معها لصالة عامودا، ومنذ ذلك الحين وأنا مع هذه الكرة لم أفارقها ولم أهجرها».
كانت الخطوة التالية مرتبطة عاطفيا مع عائلة “حسن” المفعمين بشغف اللعبة لتتلقى كل الدعم من والديها وتبدأ بالتمارين الذاتية قبل الانتساب لنادي “عامودا” بشكل رسمي.
بدأت “حسن” مع نادي مدينتها قصة نجاحها وفي 2018 لعبت ضمن فئة الناشئات، لتحقق المركز الثاني ضمن منافسات دوري الدرجة الثانية، وتصعد في الموسم الذي يليه للدرجة الأولى، قبل أن تتواجد في قائمة الستة الكبار في أول مواسم “عامودا” في الأولى.
أظهرت “حسن” مستوىً مميزاً لتستدعى إلى منتخب السيدات وتكون اللاعبة الوحيدة من محافظة “الحسكة” ضمن تشكيلة “سوريا” في بطولة غرب آسيا في “الأردن” وبعمر 18 عاما.
تعتبر “حسن” «التجربة في غرب آسيا والتي انتهت بحلول سيدات سوريا في المركز السادس مهمة ومتميزة لكونها بداية لقادم أجمل» وتعبر عن سعادتها لأن «تلك المشاركة قادتها لحصد تكريم من قبل مدرسة القادسية في القامشلي لتفوقي دراسيا ورياضيا».
وبلمسة وفاء تختم الشابة الواعدة حديثها: «لابد ليّ من شكر مدربي منذ البدايات في عامودا الكابتن خليل جامو لما له من فضل كبير على مسيرتي الرياضية منذ طفولتي وحتى تمثيلي لمنتخب بلادي في غرب آسيا».
يذكر أن منتخب “سوريا” للسيدات للكرة الطائرة كان قد حل ثالثا في مجموعته ضمن بطولة غرب آسيا الشهر الفائت بعد انتصارين على حساب “السعودية” و “فلسطين” وخسارتين أمام “لبنان” و “العراق” ليتأهل للربع نهائي ويخسر أمام “الإمارات” و “الكويت” ويتفوق على “قطر” ليحل سادسا في البطولة.
اقرأ أيضاً:سيدات سوريا للكرة الطائرة يفزن على قطر في غرب آسيا
