إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

الجبهة الوطنية التقدمية تجتمع بعد عقود على تأسيسها لمواجهة الفكر الرجعي!!

الجبهة الوطنية التقدمية تعيد إنتاج أهدافها بعد 46 عاماً على وضعها والفشل في تحقيقها

سناك سوري – متابعات

التقى “عمران الزعبي” نائب رئيس “الجبهة الوطنية التقدمية” أعضاء فرع الجبهة وقيادات أحزابها في طرطوس، حيث تم التباحث في واقع عمل الجبهة وآليات تفعيله ووضع الخطط لتطويره. (تفعيل الجبهة الوطنية التقدمية يلي إلها مؤسسة من عام 1972، ليش ضل فيها شي يتفعل ماضل غير رؤساء الأحزاب فيها وأمناء الأفرع مافيها أعضاء عاملين ماعاد في نهائياً).

وأشار الزعبي إلى أنه تم إعادة صياغة البنيان التنظيمي للجبهة وتم الاتفاق على ضرورة أن تجتمع الشعب مرة كل 15 يومًا، لرفع تقارير دورية عن مجمل النشاطات والصعوبات التي تعترض عملها، والعمل على معالجتها. (ليش الجبهة الوطنية التقدمية شو بتشتغل لحتى ترفع تقارير!!، إلنا سبع سنين حرب ماشفنا حزب من أحزابها أو عضو من أعضائها عمل شي مبادرة أو نزل عالشارع يشوف الناس). موقع سناك سوري.

اقرأ أيضاً: حزب البعث يضغط على المرشحين في طرطوس للانسحاب

“الزعبي” لفت إلى أن أحزاب الجبهة قدمت تضحيات كبيرة في هذه الحرب أو خلال مسيرة تاريخها الوطني (تضحيات كبيرة يعني مثلاً كانوا مخصصين سيارتين لكل ولد من أولادهم وخلال الأزمة قرروا التوفير على خزينة الدولة وخصصوا سيارة وحدة لإبنهن!، هذا اذا ضل حدا من أولادهن بالبلد).

نائب رئيس الجبهة بدا خلال الاجتماع مدركاً أن هذه الأحزاب باتت بلا جماهير لذلك خصص جزءاً كبيراً من الاجتماع للحديث عن أهمية توسيع قاعدة الأحزاب والانخراط في صفوف الناس والتأثير بهم وزيادة تفاعلهم معهم. (يمكن من كثر ما إلهم قاعدين عالكرسي ما عم يشتغلوا شي غير التصفيق لحزب البعث ماعاد إلهن مروة ينزلوا عالشارع حتى التصفيق إيديهن تعبت منه). موقع سناك سوري.

وبيّن “الزعبي” أن قيادة الجبهة وضعت خطة عمل من أولى مهامها مواجهة الفكر الرجعي والفكر المتطرف لتبقى سورية حاملة للفكر التقدمي المقاوم، وإسقاط مشاريع الاستسلام والهيمنة الامريكية الغربية ومشروعها الاستعماري في المنطقة.

يذكر أن الفكر الرجعي الذي وضعت الجبهة خطة لمواجهته كانت قد وضعت خطة في العام 1972 عند تأسيسها لمواجهته أيضاً وقد أشارت إليه في مقدمة نص ميثاقها الصادر قبل 46 عاماً الذي تضمن أيضاً تأسيس مجتمع الوحدة والحرية والاشتراكية، ومن أهم وسائل مواجهة الرجعية خلال العقود الماضية كانت حفلات التطبيل والتزمير والتصفيق ومراقبة من لم يصفق في هذا الحفلات وتسجيل إسمه.

اقرأ أيضاً: أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث.. “مشتري شهادة دكتوراه”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى