أخر الأخبارفن

التنمر أدخل مها المصري باكتئاب واعتزال الناس

فهد تيم حسن.. عانى من التنمر كجدّته ويتمنى أن يرى والده بمسلسل كوميدي

تحدثت الفنانة “مها المصري” عن الأثر المدمر الذي تركه التنمر على نفسيتها. والذي عانت منه بعد تغيير شكل وجهها بسبب الأخطاء الطبية.

سناك سوري _ متابعات

وتابعت “مها” بحديثها ضمن لقاء ببرنامج “عندي سؤال” على قناة “المشهد”. أن التعليقات التي تمت كتابتها عبر السوشال ميديا. نسفت تاريخها بأكمله، وركزوا فيها على شكلها الجديد، دون معرفة الأسباب أو تفاصيل ما عاشته. ما أدخلها بحالة اكتئاب شديدة.

وعلى الرغم من إيجابيات التواصل الاجتماعي، إلا أن سلبياته كثيرة أيضاً، تواصل “مها” حديثها حول تلك الفترة الزمنية بعد تشوّه وجهها. وأكدت أنها لم تخضع لعمليات تجميل، بل نتيجة خطأ طبي عند رغبتها بإزالة فيلر قديم.

فحينها كانت تقرأ كل التعليقات الواردة على حسابها، وتبكي من معظمها، مادفعها لإقفال حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي. قبل أن تقرر التوقف نهائياً عن قراءتها والمتابعة بشكل طبيعي.

مقالات ذات صلة

ولمع اسم “مها المصري” عبر مسلسل “مرايا“، لتقدم بعده العديد من الأعمال الاجتماعية كـ”الفصول الأربعة” و”قوس قزح”. إضافة إلى حضورها بالعديد من المسلسلات الكوميدية منها “بنات أكريكوز” و”هومي هون”.

وعن غيابها درامياً بالسنوات الأخيرة، نوهت “مها” إلى معاناة الدراما السورية بخصوص الكتّاب. واستعانت بمثال الدراما المصرية حيث يقوم المؤلفون فيها بكتابة مسلسلات خاصة تلائم أعمار الممثلات كـ”ليلى علوي”، “يسرى”، “إلهام شاهين”، وهذا ما تراه غير موجود في الدراما السورية.

مها المصري.. ترحيب بالجزء الثالث من الفصول الأربعة

سبق وأن أطلت الكاتبة “ريم حنا” عبر لقاء صحفي، تحدثت به عن نواياها بكتابة الجزء الثالث من الفصول الأربعة. ما أثار بعده زوبعة من التعليقات، حول مدى نجاح ذلك المشروع. ومن جهتها أكدت “مها” أنها وبحال تمت كتابته بطريقة واقعية تشبه ما يحصل في “دمشق” الآن، فإنها لا تمانع المشاركة به.

وقدّمت “مها” خلال العمل الذي يحظى بشعبية واسعة حتى اليوم دور “ماجدة” واحدة من بنات عائلة “السماوي”. وهي امرأة موظفة وأم لولدين، ومثّلت شريحة من نساء الطبقات الاجتماعية متوسطة الحالة الاقتصادية، وشكّلت ثنائية ناجحة مع “بسام كوسا” الذي أدى دور زوجها “نجيب”.

خلال اللقاء ذاته، شارك حفيدها “فهد تيم حسن” كضيف على البرنامج، وروى أيضاً تجربته مع التنمر، حين كان بوزن زائد. وذكر أنه سمع الكثير من التعليقات المسيئة بحقه، ليباشر بعدها نظام غذائي ولعب الرياضة.

لا يحلم “حسن” بدخول عالم التمثيل كوالديه، ويشعر بالفخر بهما، وأضاف أنّ من ضمن أمنياته أن يرى والده في عمل كوميدي. مختلف عما يقدمه من أعمال.

تجدر الأشارة إلى أن ظاهرة “التنمر” موجودة وبكثافة عبر وسائل السوشال ميديا، لا سيما بحق المشاهير. كما أنها حاضرة على أرض الواقع، وسبق وتحدثت الفنانة “ديمة بياعة” عن تعرضها له عندما كانت طالبة بالمدرسة، حين نعتتها إحدى زميلاتها بـ”ابنة الفنانة” للتقليل من شأنها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى