رغم كل الجهود التي تبذلها وزارة التربية للنهوض بالواقع الترفيهي والتعليمي للطلاب، إلا أن الأهالي “ما بيعجبهم العجب العجاب”. لذلك انبروا للتعليق بقسوة على فكرة إدخال لعبة البيسبول إلى المدارس. (إنو في أحلى من إنو ابنك يلعب بيسبول؟).
سناك سوري-دمشق
وفي التفاصيل فإن وزير التربية “دارم طباع” اجتمع الأسبوع الفائت مع أمين الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد العراقي للعبتي البيسبول والسوفيتبول. “علي البلداوي”، لمناقشة خطة التعاون وآلية تفعيل اللعبة في المدارس السورية.
وخلال الاجتماع الذي أثار الإعلان عنه جدلاً واسعاً، ناقش الحضور متطلبات اللعبة وإدخالها للمدارس. إضافة إلى أهميتها في تنمية اللياقة البدنية للطلاب وإبعادهم عن الألعاب العنيفة. (إنو في أحلى من هيك عن جد. يعني بدل ما الطالب يحمل سكينة عالمدرسة. بيحمل طابة اللعبة).
“طباع” دعا للتعريف إعلامياً باللعبة (الدنيا كلها عرفت من الفيسبوك). داعياً إلى تدريب الموجهين والمدرّسين عليها وفق خطة ممنهجة وتنظيم مباريات تشجيعية فيها.
لكن للأسف وقع الخبر على المواطنين المشغولين بتنمية مهاراتهم البدنية وأبنائهم في الركض من دور الخبز لدور الغاز مروراً بدور الرز والسكر. كان مختلفاً عن وقعه على وزارة التربية التي يبدو أنها لا تنشغل بمثل تلك الأمور وتعاني بالفعل من صعوبة بتنمية القدرات البدنية.
حيث دعت “نبال” لتوزيع الكتب المدرسية المتغيرة للصف التاسع أولاً، والذين بحسب كلامها لم يحصلوا كلهم بعد على كتب العربي والانكليزي والاجتماعيات. و”ماهر” طلب إخبار وزير التربية بأن بعض المدارس لغوا بعض الحصص بسبب العتمة داعياً لمعالجة موضوع الإنارة بالمدارس قبل البدء بالبيسبول.
“أمل” وجدتها خطوة رائعة خصوصاً أن المدارس “كاملة مكملة” ولم يكن فيها سوى ثغرة بسيطة تكمن بوجود اللعبة. بينما “حكمت” وبعد طلب العفو، قال إن أغلب المدارس لا تحوي كرة قدم بلاستيك، وبحصة الرياضة “مافي غير الركض ورا بعض”. وإذا كان حظ الطلاب “حلو” فإن أحدهم يأتي بكرة معه ليلعبوا فيها بباحة المدرسة التي عبارة عن بيتون أو زفت. (ما خليت أمل عند البيسبول يا زلمة).
أما “حازم” فتطرق لمعاناة المدارس في فقدان مواعين الورق وحبر الطابعات. ورأى أن الطلاب سيجرون امتحاناتهم على طريقة الأجداد من خلال دفتر المذاكرات والأسئلة المكتوبة على السبورة. ولم ينسَ ذكر مازوت التدفئة المفقود وختاما قال: “خلي الطابق مستور”. (ليش خليت فيها ستر مغطى يا شيخ”.
اقرأ أيضاً: مكسرات وزبيب وكروسان للطلاب.. وزارة التربية السويسرية في سوريا ترحب بكم