أثارت وزارة التربية جدلاً كبيراً، سرعان ما حسمته خلال أقل من 24 ساعة، حيث أصدرت قراراً مساء أمس الإثنين، بتحديد موعد اختبار موحد في اللغة العربية والرياضيات، لصفيي الثاني والسادس الابتدائي، لتتراجع عنه صباح اليوم الثلاثاء، وتبرر الأمر بأنه حرصا منها على سير العملية التربوية، بعد أن حددت معظم المدارس برامجها الامتحانية.
سناك سوري-دمشق
اتفقت غالبية التعليقات على صفحة وزارة التربية، على أن الإعلان عن الامتحان الموحد، جاء متأخراً جداً، وأبدى البعض استغرابا كبيراً من تلك القرارات الفجائية، والتي تسببت ببلبلة بين أوساط الأهالي.
يرى “إبراهيم”، أن مثل تلك القرارات، يجب أن تسبق الامتحان الفصلي بـ10 أيام على الأقل، فالقرارات الفجائية لا تناسب العملية التربوية، وتساهم بخلق إرباك كبير، على حد تعبيره، ومثله “مدحت” الذي وصف القرار بالمتسرع وبغير وقته، داعياً لعدم تكرار مثل تلك القرارات الفجائية مستقبلاً.
أما “لما” فاعتبرت أن القرار خاطئ منذ البداية، وليس من المنطقي أن تصدر مثل تلك القرارات ليلاً قبل الامتحان بيوم واحد، وتسبب بلبلة في المدارس، بينما رأى “سماهر” أن قرار التربية إلغاء القرار، هو عين الصواب، لأن القرار غير منطقي بسبب تأخر صدوره.
اقرأ أيضاً: متابعون ظلموا وزارة التربية واعتقدوا أن هذه الصورة بمدرسة سورية!