التجار عاتبون: مظهر الجمارك عالطرقات غير حضاري
ضبط مستشفى بأدوية تركية مهربة ومنتهية الصلاحية في ريف دمشق.. (طب إذا الجمارك منتشرين عالطرقات كيف وصل، يلي بيلاقي الحلقة المفقودة الو الحلوان!)
سناك سوري-متابعات
قال مصدر مسؤول في الجمارك، إنهم ضبطوا مستشفى يعمل في الظل دون تراخيص، ويحوي أدوية ومعدات طبية تركية دخلت البلاد عن طريق التهريب، (يعني هالمعدات سلكت طريقها من تركيا عريف دمشق، وماحدا شافها، ما أذكاهم هالمهربين).
المصدر الذي لم تذكر صحيفة الوطن المحلية اسمه، أضاف أن معظم الأدوية الموجودة في المستشفى (يلي عميعمل بدون ترخيص)، منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري، لافتاً أنهم صادروها وفتحوا قضية جمركية فيها، بينما تم احتجاز صاحب المستشفى للتحقيق معه وإحالته للقضاء، (أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا عفكرة، خلو عينكم عالنص المليان من الطاسة).
قيمة القضية بلغت نحو 100 مليون ليرة، وفق المصدر، مضيفاً أن العمل جارٍ على استكمال خيوط وجوانب القضية من خلال التوسع بالتحقيقات، (شي بيشبه شبكة العنكبوت يعني).
اقرأ أيضاً: سوريا.. كشف قضية فساد في الصناعة والجمارك
منظر غير حضاري!
في السياق ذاته، وجه بعض التجار انتقادات لعمل الجمارك، خلال ندوة الأربعاء التجاري أمس، والتي حضرها مدير جمارك “دمشق” “ماجد عمران”، ومعاون آمر الضابطة الجمركية العميد “نجيب يوسف”، حيث اعتبر التجار أن انتشار دوريات الجمارك في الطرقات مظهر غير حضاري، (هني منتشرين ووصلت الادوية المنتهية الصلاحية من تركيا عالشام، كيف لو مو منتشرين؟).
في حين ركزت بعض مداخلات التجار، على أن عدد من المستثمرين في الخارج لم يعودوا متشجعين على الاستثمار داخل البلاد، بسبب ما يسمعونه عن “ممارسات الجمارك”.
مدير جمارك “دمشق”، قدّم عرضاً عن طبيعة عمل الجمارك، مؤكدا على أهمية زيادة التنسيق والمتابعة مع التجار، في حين قال معاون آمر الضابطة الجمركية، إن كل الدوريات الجمركية تمارس عملها وفق القانون، ولا يوجد أي دورية تخرج إلا بأمر نظامي، مؤكداً أن هناك توجيهات لكل الضابطات بعدم تفتيش أي سيارات داخل المدن، وأضاف: «مكافحة التهريب مسؤولة عن التحري داخل المدن لكن ليس ممنوعاً على دوريات أخرى في حال وصلت لها معلومات أن تدخل المدينة طبعاً بأمر تحر موقع من المدير العام وبحضور مندوب من غرف التجارة أو الصناعة أو الصاغة ليعرف نوع البضاعة التي ستتم مصادرتها».
أمين سر غرفة تجارة “دمشق”، “محمد الحلاق”، قال إن التهريب آفة ضارة بالاقتصاد الوطني والمستهلك، ويجب مكافحتها، وأضاف: «بدلاً من معالجة المرض يجب معالجة السبب، الذي يكمن إما بمنع استيراد سلع معينة لأسباب مختلفة أو فرض رسوم جمركية مرتفعة على مواد تجعل بعض الأشخاص يقومون بتهريب هذه المواد وهذه الأسباب التي دائماً ننادي بعلاجها»، (ليش المواطن قادر يشتري المنتج المحلي ليشتري المنتج المستورد، يتساءل مواطن ناطر الراتب لياكل بطاطا).
إذا التجار غير راضيين عن انتشار دوريات الجمارك في الطرقات، وبنفس الوقت وصلت أدوية تركية منتهية الصلاحية إلى ريف “دمشق”، بعد أن قطعت مئات الكيلومترات من الطرقات داخل البلاد، يبدو أن هناك حلقة مفقودة غير معروفة، (ويلي بيلاقيها إلو الحلوان!).
اقرأ أيضاً: الصحة تنتصر للصيادلة.. وتمنع عناصر الجمارك من المداهمة لوحدهم