قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، على ما يبدو، توجيه ضربة قاصمة للمحتكرين وللتجار الذين قاموا برفع سعر ليتر الزيتب النباتي إلى 13 ألف ليرة سورية، وذلك بطرح ليتر واحد لكل بطاقة ذكية وبزيادة تبلغ 1000 ليرة فقط عن سعرها القديم.
سناك سوري-دمشق
وبرفع سعر ليتر الزيت النباتي من 7200 إلى 8200 ليرة، تثبت السورية للتجارة بأنها لا تتعامل مع المواطنين، على مبدأ رفع الأسعار الجنوني كما يفعل التجار، إنما وانطلاقا من دورها الوطني فإنها ترفع الأسعار بشكل طفيف فقط، مراعاة لظروف المواطنين.
يذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، “محمد سامر الخليل“، كان قد قال لا حاجة للتجار برفع الأسعار جراء الأزمة الاوكرانية، وهذا كلام لا ينطبق على السورية للتجارة التي تعتبر مؤسسة وطنية بامتياز، علماً أن الحكومة أعلنت مؤخرا أنها تتجه لدراسة تخفيض الأسعار.
اقرأ أيضاً: وزير الاقتصاد: لا حاجة للتجار لرفع الأسعار بسبب الأزمة الأوكرانية