يبدو أن التجارة الداخلية باتت تتبع استراتيجية “ربح قليل بيع كتير” إذ رفعت سعر البنزين العادي 500 ليرة فقط والأوكتان 95، 70 ليرة فقط. فيما تم تخفيض المازوت الحر 865 ليرة، والغاز الصناعي 230 ألف ليرة، والفيول 731 ألف ليرة.
سناك سوري-دمشق
ووفقاً لـ3 قرارات صادرة مساء أمس الأحد، ارتفع سعر ليتر البنزين العادي من 8 آلاف إلى 8500 ليرة. والأوكتان 95، بات 12270 عوضاً عن 12200 ليرة.
بينما شمل التخفيض المازوت الحر الذي بات سعر الليتر منه 11120 ليرة وكان 11985 ليرة. وطن الفيول انخفض من 7 ملايين و658 ألف و700 ليرة، إلى 6 ملايين و926 ألف و935 ليرة. وطن الغاز السائل الدوغما انخفض من 10 ملايين و207 آلاف و600 ليرة، الى 10 ملايين و438 ألف و450 ليرة.
وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تعديل أسعار المشتقات النفطية منذ رفعها بدرجة كبيرة منتصف آب الفائت. وسبق أن تم تخفيض الفيول والغاز السائل شهر تشرين الأول الفائت.
وكعادتها مؤخراً لم تنشر الصفحة الرسمية لوزارة التجارة الداخلية شيئاً عن قرار رفع البنزين وتخفيض المازوت والفيول والغاز رغم أنه صادر منها وبتوقيع وزيرها. بينما نقلته عدة وسائل إعلام محلية.
القرار جاء بالتزامن مع انتظار الموظفين لمنحة “نهاية السنة”. بينما قالت “كفاح” إنها لا تعلم كيف تتشكر حماية المستهلك على هذه الحماية العظيمة للمستهلكين جسدياً وفكرياً وروحياً. بينما قال “حسان” أنه يشعر بأن دولته ليست له أي أنها “ولدته” و”زتته بالشارع”. ليعتبر “يوسف” أن القرارات “بترفع الراس” ويضيف: “رفع الأسعار فورا رفع الرواتب دراسه خمس سنوات”.
ويأمل المواطنون أن يكون هذا الرفع أو التعديل هو الأخير من نوعه بهذا العام الذي ينتهي بعد نحو 19 يوماً بالتمام والكمال. “وقولوا آمين”.