الرئيسيةسناك ساخر

البعث يتجه نحو تفعيل العمق العروبي مع روسيا الاتحادية

بعد أن ضاعت آمالهم مع جامعة الدول العربية

سناك سوري – متابعات

يبدو أن حزب البعث العربي الاشتراكي على وشك تبديل نظرياته ومنطلقاته ورسالته بعد أن يَئِسَ من تطبيقها وتحقيقها على الصعيد المحلي والعربي.

حيث بدأ يتجه نحو جماهير جديدة على مايبدو وفتح علاقات التعاون والصداقة مع جماهير وأحزاب “روسيا”، من خلال توقيع اتفاقيات كان آخرها مع حزب “روسيا الموحدة” في مبنى القيادة القطرية في “دمشق”.

مقالات ذات صلة

وتهدف الاتفاقية لتنظيم العلاقة بين الحزبين مستقبلاً وتشكيل لجنة متابعة من كلا الجانبين لتنفيذ بنود الاتفاقية، في إطار تفعيل علاقات الصداقة والتعاون بين الجمهورية العربية السورية و جمهورية “روسيا ” الاتحادية بشكل عام، وبين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب “روسيا” الموحدة بشكل خاص،(كان ناقص بس يقولوا وتحقيق أهدافنا المشتركة في الأمة الواحدة أو الوحدة والحرية والاشتراكية).

وشكلت الزيارة فرصة للأمين القطري المساعد “هلال الهلال” لتقديم الشكر لدولة “روسيا” الصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري وتحالفت معه على “عكس العديد من الدول العربية الشقيقة” في مواجهة العدوان، الذي تتعرض له “سوريا” اليوم وخاصة دورها في كشف الأضاليل والأكاذيب حول موضوع الكيماوي، الذي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية ومن لف لفها من الدول الغربية اتخاذه ذريعة لضرب “سوريا” مكرسةً بذلك شريعة الغاب وضاربة عرض الحائط بالقوانين الدولية. وفقاً لجريدة البعث .

اقرأ أيضاً: “عمار ساعاتي”: البعث لن يتخلى عن مشروعه القومي

وفي محاولة منه لمبادلة الود بالود عبر ” أندريه تورشاك” سكرتير المجلس العام في حزب “روسيا”  الموحدة نائب رئيس المجلس الفدرالي في روسيا الاتحادية قال:إن تنمية وتطوير العلاقات بين الحزبين: البعث وروسيا الموحدة، هو أفضل رد على مثل هذا العدوان.

يذكر أن القيادات البعثية لطالما تغنت بأن الحزب يعيش في عمق الجماهير العربية، التي لم يندد المئات منها بالعدوان على سوريا (كيف يعيش وكيف ماحدا من هالجماهير وقف إلى جانب سوريا)، وعلى مايبدو فإن هذا القيادات ربما يئست والآن بدأت تعمل على تحويل العمق من الجماهير العربية إلى جماهير أخرى أكثر قدرة على تفهم تطلعات البعث وأهدافه.

بقي أن نشير إلى أن العدوان على سوريا انطلق من عواصم عربية، وأن سوريا لم تدعَ إلى القمة العربية التي تعقد هذه الأيام في “الشقيقة السعودية”.

اقرأ أيضاً: احتفالات النصر تعم الساحات.. بين البعثيين والهفالات!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى