البعث :مؤسساتنا مهددة بالإفلاس … وخيرة الكفاءات بلا عمل
نسبة البطالة في سوريا تقفز من 8 إلى 60%
ارتفعت نسبة البطالة في سوريا من 8% عام 2011 إلى 56 % في عام 2013 بحسب إحصائية رسمية أشارت لها صحيفة البعث التابعة للحزب الحاكم في سوريا منذ 1963.
سناك سوري – دمشق
التقرير المنشور في الصحيفة اليوم 15 شباط يقول نقلاً عن مختصين إن هذه النسبة ارتفعت إلى أكثر من 60% حالياً، بينما يكمن الخطر بالنسبة للبعث في أن العاطلين عن العمل هم من خيرة الكفاءات والخبرات القادرة على إيجاد المخارج والحلول لمشاكلنا والسير وإن كان ببطء نحو تحقيق الأهداف التنموية، وهو ما يحمل إشارة سلبية مبطنة ضد أداء وزارة التنمية الإدارية.
لاتكتفي البعث عنذ هذا الحد بانتقاد دور التنمية الإدارية ضمنياً فتنقل عن عميد المعهد العالي للتنمية الإدارية بجامعة دمشق الدكتور سامر المصطفى قوله: لا توجد لدينا أصلاً إدارة للموارد البشرية في مؤسساتنا الحكومية تطبق مفهوم ومبادئ الموارد البشرية بشكل سليم، هي فقط إدارات موجودة بالاسم وليس بمضمون أنشطة الموارد البشرية، لذا تسميتها أقرب لإدارة أفراد وليس إدارة موارد بشرية وتنميتها وتوظيفها بالشكل المطلوب!.
اقرأ أيضاً كيف تعاطت صحيفة البعث مع موضوع رفع الدعم؟
الصحيفة تكشف في تقريرها أنه لا يوجد رؤية استراتيجية لإدارة الموارد البشرية في سوريا وأن المؤسسات مهددة بالإفلاس الإداري، وتضيف لا يخفى على أحد أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة تضاعف عدد الخبرات والكفاءات السورية المهاجرة للخارج، علماً أن قوافل الهجرة بدأت بشكل واضح منذ بداية الحرب على سورية، سواء هجرة شرعية أم غير شرعية عبر الحدود، والمقلق أن هذه الهجرة استنزفت خيرة كفاءاتنا وخبراتنا في كل المجالات، وخاصة الخريجين في الجامعات أصحاب الاختصاصات الطبية والهندسية، لدرجة أن الكليات الطبية في جامعاتنا كافة، وخاصة كلية الطب البشري بجامعة دمشق كادت تخلو من كادرها التدريسي مما أوقع الطلبة في مشكلة ما تزال الكلية تعاني من آثارها لغاية اليوم، يضاف إلى ذلك هجرة أصحاب المهن والحرف الذين أبدعوا في مجال عملهم لكنهم لم يجدوا من يقدّر هذا الإبداع ويحافظ على استمراريته..!.
اقرأ أيضاً بالتزامن مع الاحتجاجات.. البعث يناقش تعميق دوره بملامسة قضايا المجتمع