طالبت صحيفة البعث المحلية المواطنين السوريين بتقديم الشكر للحكومة ووزارة الكهرباء على التقنين. ناصحةً إياهم لإيقاف المطالبة بزيادة ساعات التغذية الكهربائية.
سناك سوري-متابعات
وأردفت الصحيفة أن نصيحتها “جدية جداً”، مؤكدة أنها لا تسخر من أوضاع الناس الذين يعانون الأمرّين بسبب التقنين الكهربائي إنما لمصلحة المواطنين السوريين. فلو زادت ساعات الوصل قليلاً سيكتشفون أنهم غير قادرين على تسديد فاتورة كهرباء لمدة 6 ساعات يومياً.
وتؤكد الصحيفة أنها لا تبالغ بقولها إن عودة الكهرباء على مدار اليوم، سيؤدي لوقوع الأسر بعجز مالي. وسيضطرون لفرض تقنين كهرباء ذاتي وليس قسرياً. كونهم لم يشعروا حتى الآن بآثار زيادة تعرفة الكهرباء بسبب التقنين القاسي “وربما المتعمد” على حد تعبير الصحيفة. (يعني لأن الحكومة ما معها تزيد الراتب خلت التقنين القاسي؟).
وطرحت الصحيفة مثالاً أن قيمة فاتورة الكهرباء حالياً 5 آلاف ليرة مقابل 3 ساعات وصل. وبحال كان الوصل دائماً لن تقل الفاتورة عن 40 ألف ليرة ضمن الشريحة المدعومة حصراً. أي إن زاد استهلاك الكهرباء سترتفع الفاتورة أكثر.
وبشّرت البعث بأن “القادم أعظم” كونه يتم تجهيز “رفع جديد للكهرباء”. وقالت إنه «طالما التقنين “شغّال”، وساعات “الوصل” لن تتجاوز الثلاث ساعات يومياً. فلن يشعر المواطن بفارق كبير بزيادة قيم الفواتير. ولكن في حال زيادة “الوصل” إلى 12 ساعة. مثلاً، فإن ملايين الأسر السورية لن تقوى على تسديد الفواتير!».
يذكر أنه “………………….”، وشكراً، وتبقوا عبوا الفراغ براسكم دون مشاركته مع أحد لأن “الحيطان ليها ودان”.