البطاقة الذكية “منيحة” بس الحوليها سيئين
معقول هيبة “الوير” إلها علاقة؟
سناك سوري – متابعات
يبدو أن البطاقة الذكية “منيحة” بس يلي كانوا حوليها في السويداء وطرطوس واللاذقية هنن “السيئين”، على الأقل هكذا تقول جريدة تشرين الحكومية عن تجربة البطاقة في “حمص وحماة”.
حيث أنه وعلى غير العادة تناولت جريدة تشرين امس خدمات البطاقة الذكية التي تم تفعيلها في محافظتي “حمص” و”حماة” بكثير من الإيجابية، وتحدثت الصحيفة عن وفر كبير في كميات المازوت بالمحافظتين خلال 21 يوماً من تطبيقها وصلت إلى مليون وسبعمئة وسبعة وستين ألف ليتر في محافظة “حماه” و مليونين ومئة وثلاثة وتسعين ألفاً وتسعمئة وأربعة وعشرين ليتراً في “حمص”.
الجريدة أشارت إلى أن الكميات التي تم توفيرها كانت تهرب قبل تطبيق البطاقة الذكية التي لم تثبت ذكاءها في محافظة “طرطوس” حيث اشتكى المواطنون من الغش والتلاعب بالكميات وبالتالي عدم قدرة البطاقة على القيام بالدور المطلوب منها في ضبط عملية توزيع المشتقات النفطية.
اقرأ أيضاً: “طرطوس”.. البطاقة الذكية “ما طلعت ذكية”!
بدوره مدير الشركة العامة لتخزين وتوزيع المواد البترولية “سادكوب” “مصطفى حصوية” تحدث عن أهمية البطاقة والتي سيتم تطبيقها قريباً على الآليات العاملة على البنزين والمازوت في الشهر الأول من العام القادم في كل من “دمشق” وريفها و”حلب” و”درعا” في 20 الشهر القادم». مع العلم أن المواطنين في “حلب” لم يحصلوا على البطاقة حتى اليوم بل راجعوا مراكز شركة “تكامل” وسجلوا بياناتهم الشخصية ليتمكنوا من الحصول على البطاقة والاستفادة من ذكائها.
“حصوية” أشار إلى فوائد أخرى للبطاقة لم يكن المواطن على علم بها فهي تمكن المحطات في المحافظات من الحصول على المواد من دون خطة شهرية “بس ياترى المواطن بيقدر يحصل عليها بذات السهولة أم أن التسهيلات تطال المحطات وتنسى المواطنين الذين مازالوا عرضة لابتزاز أصحاب محطات الوقود حتى بعد صدور البطاقة”.
يذكر أن إطلاق مشروع البطاقة الذكية في بعض المحافظات شهد الكثير من العثرات الأمر الذي استدعى حضور وزير النفط شخصياً لإطلاقها في محافظتي “حمص” و”حماة” والتأكد من الانطلاقة السليمة “يمكن كرمال هيك نجحت البطاقة هون يعني ويمكن لو أشرف الوزير على إطلاقها في “طرطوس” و “اللاذقية”ما كان صار هيك ، قولكن الهيبة الها علاقة؟”