وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك يرفع حوافز عمال المخابز من 3 إلى 10 آلاف ليرة
سناك سوري-متابعات
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة تصريف الأعمال، “طلال البرازي”، إن مادة الإسمنت متوفرة، لكن فروقات الأسعار التي حدثت ما بين القطاعين العام والخاص تسببت بوجود خلل “ما يسمى السوق السوداء”، (عجب مهمة رقابة التجارة الداخلية مو ضبط هيك خلل؟).
“البرازي” وخلال زيارته “حمص” أمس الأربعاء، أضاف وفق موقع الوطن أون لاين، أن تحديد أسعار الإسمنت تم بشكل دقيق بالتوافق مع وزارة الصناعة، كاشفاً عن حدوث توازن بالأسعار خلال الأسبوع القادم، وتحديد أسعار القطاع العام والخاص، «بحيث لن يكون هناك رفع كبير بالأسعار وإنما النسبة ستكون ضئيلة ولمصلحة المستهلك، وسيتم ضبط حركة سوق الإسمنت ولن يكون هناك سوق سوداء بعد ذلك»، (على قد مافي قصص صارت لمصلحة المستهلك، عشوي تانية المستهلك رح ينقرض).
اقرأ أيضاً: بعد الكحول الطبي “اسمنت الرستن” تعجز عن تصريف إنتاجها
وليس ببعيد عن مصلحة المستهلك، أقرّ “البرازي” بوجود تقصير في متابعة حقوق عمال المخابز، وقال إنه “سيتم” تسوية الوضع وتصحيح رواتبهم، مع رفع سقف الحوافز من 3 إلى 10 آلاف ليرة شهرياً، بالإضافة لمكافآت خاصة تصرف للعمال الذين يعملون لساعات طويلة من الليل، (يا قوة الحظ، من 3 إلى 10 آلاف ليرة، خمسة وخميسة بعيون الحاسد).
“البرازي” كان قد افتتح أمس في “حمص”، صالتين للسورية للتجارة، الأولى في حي “باب هود” والثانية في مدينة “القريتين” بريف “حمص” الجنوبي الشرقي.
يذكر أن وزير الصناعة “محمد معن جذبة” قد نفى شهر تموز الفائت كل ما يشاع عن رفع سعر الإسمنت، قبل أن يكشف عنها “البرازي” اليوم، وهذا ما يثبت قوة الأمثال الشعبية من جديد، إذ يقول المثل “مافي دخان بلا نار”.
اقرأ أيضاً: وزير الصناعة ينفي ما يشاع عن ارتفاع أسعار الإسمنت!