الرئيسيةسناك ساخر

البحث عن الشباب في أول عمل شبابي بالدراما السورية.. من كم سنة

الشباب لن يلين حتى في الدراما السورية... بوستر خمسيني لعمل شبابي

البحث عن الشباب في أول عمل شبابي بالدراما السورية هو أول ما يخطر لك عزيزي القارئ عند مشاهدة بوستر مسلسل “من كم سنة”. والذي أُرفقت معه عبارة “أول عمل شبابي بالدراما السورية”.

سناك سوري _ دمشق

فأول عمل شبابي في الدراما السورية يضم البوستر الخاص به مجموعة من الفنانين/ات أعمارهم من خمسين وما فوق. وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن الشباب لن يلين حتى ولو في الخمسين.

الشباب في الخمسين ليس عيباً لا سمح الله ولا تنمر لا قدر الله. لكنه عادة رائجة في سوريا فمثلاً رئيس لجنة الشباب في مجلس الشعب الدورة الماضية كان عمره 65 عاماً. وهذا نموذج عن الشباب في الستين.

والشباب في المجالس المحلية والإدارات العامة كلهم من 40 وما فوق وإذا مرق حدا تحت 35 سنة بكون بمثابة جوهرة ثمينة تستضيفها كل وسائل الإعلام وبتحكي عنها ليل نهار. وتتغنى فيها الصحف والمجلات تماماً مثل التغني بدور المرأة في سوريا وتسلمها مناصب رفيعة.

بالعودة إلى بوستر العمل “من كم سنة” فربما تعرض للظلم وهو بالفعل يستهدف الشباب والمكتوب مبين من عنوانه لكن المتلقي لم يفهمه. والمقصود أن موضوعه “من كم سنة كنت شاباً أو صبية” مثلاً هذا افتراض.

وحسب نص الإعلان الذي نشرته صفحة يوميات قذيفة هاون والتي تنشر إعلانات دون التصريح للمتلقي أنها إعلان. وردت مفردات “شاب وشبابي” ثلاث مرات. ويبدو من هذا التأكيد أنهم يأخذون بعين الاعتبار أن المتلقي عندما يرى هكذا بوستر سيشك بموضوع الشباب “فالجماعة بالكتابة عم يأكدوا أنه شبابي”.

والعمل الشبابي الأول في سوريا سبقه الكثير من الأعمال مثل “أيام الدراسة”، “خمسة وخميسة” وووإلخ من أعمال اهتمت بالشباب وركزت عليهم وعلى حياتهم.

وبما أن الشباب لن يلين ننتظر أن نرى هذا العمل عند عرضه ونطّلع على طريقة تقديم الشباب فيه. وربما يكون يعتمد على بعض الشبان كممثلين لكنه لا يعتمد عليهم في البوستر الدعائي.


 

زر الذهاب إلى الأعلى