الاتفاق حول شمال شرق سوريا قد يساهم في حل أزمة المحروقات
المواطن سيكون أكثر المستفيدين من إنجاح الحوار بين الحكومة والإدارة الذاتية..
سناك سوري-دمشق
نجاج الحوار بين الحكومة والإدارة الذاتية بات حاجة ملحة للمواطن السوري اليوم، والذي يعاني من أزمة محروقات حادة لم يشهد لها مثيلاً حتى بعز الحرب السورية حين لم تكن الحكومة تسيطر سوى على مساحات جغرافية محدودة.
أغلب الحقول النفطية والغاز تقع في منطق “شرق الفرات” التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية وتحاول “تركيا” الاستيلاء عليها، فهناك حقل “العمر” وحقل “التنك” الذي يضم لوحده 150 بئر نفطي، بالإضافة لوجود معمل غاز “كونيكو” وحقول “الجبسة” و”الرميلان” و”الشدادي” في “الحسكة”.
التوصل لاتفاق مع الإدارة الذاتية سيسرع من زمن سيطرة الحكومة على تلك الحقول، الإسراع بالتأكيد سيكون في صالح المواطن الذي ينتظر توفر المحروقات وإنهاء أزمتها من جهة، بالإضافة للاستثمار من جديد في تلك المواقع وهو أمر سيدعم اقتصاد البلاد في ظل كل ماتعانيه من عقوبات اقتصادية جديدة فرضتها “واشنطن” و”الأوروبيين”.
الحوار بين الحكومة والإدارة الذاتية لامبرر لعدم إنجاحه في ظل حديث الجانبين عن توافقهما على القضايا الجوهرية المتمثلة بوحدة سوريا وسلامة أراضيها سيادتها والوزارات السيادية…إلخ، خصوصاً وأن نجاحه لا يتوقف على الجانب الاقتصادي بل يمتد أيضاً لبناء مزيد من الثقة بين السوريين وتشجيع على حوارات مع باقي السوريين الآخرين وانضاجها وانجاحها بما يوصل سوريا إلى دولة المواطنة والمساواة بين جميع مواطنينها.
اقرأ أيضاً مصادر كردية: هناك تقدم مقبول في الحوار مع الحكومة