الاتحاد الرياضي يعايد الصحفيين بيوم الحرية .. مرحبا وزارة الإعلام
معقول ما عايدوهم مشان ما يسألوهم عن الحرية؟
اتخذت وزارة الإعلام واتحاد الصحفيين في سوريا “وضع الصامت” في اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي مر على سوريا أمس. وكأنه يوم أمبريالي حقير.
سناك سوري- دمشق
وحده الاتحاد الرياضي العام وعبر صفحته في فيسبوك عايد الصحفيين/ات بهذا اليوم واصفاً إياهم “بأصحاب القلم الصادق”. (الله بجبر بخاطركم).
وبينما كان الاتحاد الرياضي يجبر بخاطر الصحفيين (ويكسر بخاطر الرياضيين والجماهير). كانت وزارة الإعلام تتحدث عن الطقس وتصفه بالجو الربيعي الدافئ. (وكلنا منعرف أيمت منحكي عن الطقس بسوريا).
“أب الصبي وأمه” كما يقال، “اتحاد الصحفيين” كان مشغولاً في هذا اليوم لدرجة أنه لم ينشر أي محتوى على صفحته فهو “حر” بما ينشره وهذا يوم “حرية الصحافة”.
من جانبه رافع راية “الحرية” في سوريا (حزب البعث) فقد كان مشغولاً بهذا اليوم بمؤتمرات الشعب الحزبية. والتي ألهته عن ذكر هذا اليوم الذي يتناول ثاني مبادئه ترتيبياً “وحدة حرية اشتراكية”.
اقرأ أيضاً: منع الاتحادات الرياضية من الحديث للإعلام دون إذن القيادة
وبعكس الاهتمام الكبير بـ “عيد العمال” وهو يوم دولي أيضاً فإن الحكومة السورية لم تجد وقتاً للحديث عن حرية الصحافة في يومها الدولي أيضاً. وبالتأكيد هي تشجع الأيام الوطنية للصحافة وتكره الأيام الدولية بتاع الأمبريالية ويلي فيها “حرية صحافة”.
الرفاق في مجلس الشعب لا يحبون الخروج عن رأي الجماعة في الحزب ومجلس الوزراء وبالتالي “اذا ما حكوا ما منحكي”.
ولكي لا ننسى فإنه حتى الاتحاد الرياضي العام الذي تذكر الصحفيين بيوم الحرية. فإن منصاته ومنها على سبيل المثال “اتحاد كرة القدم” تقمع الحرية وتستكتر على الناس القدرة على كتابة تعليق على منشوراته فقد “حظرت كثير من التعليقات”.
وكما يقول الفنان مصطفى الخاني في مسلسل باب الحارة “ياناموسة وينك وينك” يقول الصحفيون/ات في سوريا “يا حرية وينك وينك”.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لحرية الصحافة.. بلا وجع الراس ظرف السيتامول بـ2000 ليرة