الإمارات في طريقها للمشاركة في “أستانا” بالتوازي مع الحديث أنها بالطريق إلى “دمشق”
تعويم الدول العربية في حل الملف السوري.. بعد أن غابت طويلاً
سناك سوري-متابعات
قال مصدر في الوفد الروسي إلى مفاوضات “أستانا-11” إن الدول الضامنة تنوي دعوة مراقبين من ثلاث بلدان عربية لحضور الجولة الحالية من المفاوضات.
وكالة “إنترفاكس” نقلت عن المصدر قوله إن الدول الضامنة تريد استقطاب مراقبين جدد، وأضاف: «أهم شيء بالنسبة لسورية اليوم هو إعادة إعمارها، ونريد أن ندعو لبنان الذي يوجد فيه عدد كبير من اللاجئين السوريين والعراق والإمارات، أي الدول القادرة على تقديم المساعدة».
دخول “الإمارات” على خط مفاوضات “أستانا” إضافة إلى الدول العربية، يحمل مؤشرات كثيرة لبروز الدور العربي مجدداً في حل الأزمة السورية، بالإضافة لكل الأحاديث مؤخراً عن إعادة السفارة الإماراتية إلى “دمشق”، وبالنظر إلى المحور الذي يجمع “الإمارات” مع “السعودية” فإن الأخيرة تبدو مقتنعة بتفعيل هذا الدور مجدداً.
دعوة الدول الضامنة لـ”العراق” و”الإمارات” يحمل كذلك في طياته رغبة بإشراك تلك الدول في عملية إعادة الإعمار السورية، سواء العراق كممر أو الإمارات كمانح.
ويبقى موضوع دعوة الدول العربية حدثاً مستغرباً من حيث التوقيت، فالمفاوضات انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الكازاخستانية، وستنتهي يوم غد الخميس، فهل هذا الوقت كافي لتحويل “النية” إلى واقع، أم أن الواقع الجديد قد يؤدي لتمديد فترة المفاوضات؟.
اقرأ أيضاً: المفاجأة الأولى في “أستانا 11” عملية عسكرية شرق الفرات
