الإفراج عن الصحفي علي داؤود بعد توقيفه بسبب انتقاده رفع سعر المحروقات
إخلاء سبيل علي داؤود .. ثقتي بعدالة القضاء السوري الذي أنصفني
أفرجت السلطات السورية اليوم عن الصحفي “علي داؤود” بعد توقيف دام أكثر من أسبوع بسبب منشور له عبر فايسبوك انتقد فيه ارتفاع أسعار المحروقات.
سناك سوري _ دمشق
وعلم سناك سوري أن القاضية المسؤولة عن الدعوى الموجهة ضد “داؤود” قررت إخلاء سبيله. وذلك بعد توقيفه منذ يوم الأحد 24 أيلول الماضي.
وأفاد مصدر في اتحاد الصحفيين في وقت سابق لـ سناك سوري أنه تم توقيف “داؤود” في السجن المدني بمنطقة “البصة”. علماً أنه عضو متمرن في اتحاد الصحفيين ويدير صفحة “شبكة أخبار جبلة الأولى” عبر فايسبوك.
وكان “داؤود” قد كتب في 16 آب الماضي حول رفع سعر المحروقات «يعلم القاصي والداني أن رفع أسعار المحروقات يعني تحرير الأسعار. فهلا أعلمتونا أين نحن ذاهبون، هل وصلتكم آلاف التنهيدات الحارقه. هل وصلكم بكاء البعض وهو يسأل وغداً كيف سأعيش. تم سحق الملايين بعد هذه الأسعار واليوم نسأل إلى أين نمضي».
وبعد الإفراج عنه. قال “داؤود” عبر فايسبوك أن الجميع قد يتعرض لموقف يؤذيه على الصعيد الشخصي والعملي. مضيفاً أن أي موقف يتم الخروج منه يجعل صاحبه أقوى وأكثر قدرة على الاستمرار بالعمل.
وتابع “داؤود” بالقول «الخط والنهج الذي سرت عليه منذ بداية الأزمة في سوريا سأبقى محافظاً عليه ولن يثنيني عن ذلك شيء. ثقتي كانت وما زالت بعدالة القضاء السوري والذي أنصفني». كما أعرب عن شكره لكل من وقف معه في الفترة التي وصفها بالعصيبة.
ويأتي توقيف “داؤود” في سياق التضييق على الحريات الصحفية تحت مسمى تطبيق قانون الجرائم المعلوماتية. الذي يفسح المجال أمام التقارير والدعاوى الكيدية الشخصية لتوقيف الصحفيين والناشطين وترهيبهم على الرغم من كل الدعوات لأن يكون قانون الإعلام فيصلاً في الحكم على الصحفيين حتى بما يخص ما يكتبونه عبر وسائل التواصل.