الرئيسيةسناك ساخرقد يهمك

الإعلام السوري وتكريم نفسه بنفسه

تحدث القائمون على الإعلام السوري الحكومي باستفاضة عن “حكاية صمود” الإعلام التي تستحق التكريم في مهرجان الإعلام السوري الأول الذي حمل ذات الاسم “حكاية صمود” مفتتحاً جدول أعماله “الزاخم” يوم أمس بالعبارات الطنانة الرنانة كما جرت العادة.

سناك سوري – متابعات

وبعد الكثير من الأحاديث عن صمود الشعب السوري وسوريا.. الخ. قرر القائمون على الإعلام السوري تكريم أنفسهم حيث لم تسلم أي وسيلة إعلام سورية “موالية” خاصة كانت أم عامة من التكريم. بما فيها قناة نور الشام الدينية. وبعض قنوات محور الصمود والتحدي الأخرى كالميادين والعالم وسبوتنيك وغيرها الكثير.

وبحسب الصحف والوكالات (الوطنية). فإن المشاركين بالمهرجان “الفلتة” أكدوا أن “الوعي المميز” لدى العاملين في الإعلام السوري ساهم في إيضاح الصورة الحقيقية لما جرى ويجري في سوريا. بينما رأى “مهدي دخل الله” وزير الاعلام الأسبق. وعضو القيادة القطرية حالياً. أن الإعلام السوري كان وحيداً في المواجهة!. حتى يخيل إليك من حديث السيد دخل الله أن المذيعة كانت تمسك بندقيتها وهي على الهواء مباشرة. مع العلم أن العيون الجميلة تطلق الرصاص أيضاً وعيون مذيعاتنا جميلة بعض الشيء.

مقالات ذات صلة

وأدلى “موسى عبد النور” رئيس اتحاد الصحفيين السوريين بدلوه. إذ أكد أن الإعلام السوري خلال سنوات الحرب كان سباقا في التغطيات الإخبارية. “أنت ترى وأنا أرى والشعب أيضاً يرى”.

وزير الإعلام “المهندس” رامز ترجمان والمعروف عنه عدم حبه للحديث الطويل بعكس الإعلام الذي يديره والذي يتحدث فيه المذيع أكثر من الضيف. قال في تصريحه الذي وضع فيه النقاط على الحروف: “الإعلام وقف في الخندق الأول للدفاع عن سوريا” لكن معالي الوزير لم يحدد لنا موقع الخندق.

اللافت في الأمر أن الجوقة السابق ذكرها تقف اليوم على الحياد أمام أي مشكلة تعترض أي إعلامي. وماحدث مع الزميل “غيلان غبرة” من إيقاف برنامجه الخدمي على إذاعة سوريانا بعض الوقت على خلفية خلاف مع أحد أعضاء مجلس الشعب أكبر دليل.

اقرأ أيضا: هل بدأ الإعلام الحكومي السوري بالابتعاد عن زقزقة العصافير؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى