أخر الأخبارفن

فيلدا سمور: غُيّبت عن الدراما 10 سنوات.. ولا أغار من شقيقتي

فيلدا سمور تُحمّل نقابة الفنانين مسؤولية عدم توظيف فنانيها في أعمال درامية

سناك سوري – متابعات

قالت الفنانة “فيلدا سمور” أنها «لم تأخذ حقها في الدراما السورية بسبب تغييبها مدة 10 سنوات عن الدراما»، مؤكدةً أنها «كلما تقدم بها العُمر ازدادت شغفاً بالفن».

وأضافت خلال استضافتها في برنامج ( VIP ) عبر إذاعة “سوريانا اف ام” أنها مهما اختلفت مقتضيات الحالة الدرامية هي مدركة تماماً لوزنها وقيمتها الحقيقية في الفن، لافتةً إلى أنها عادت إلى الدراما السورية في مسلسل “الساحر”، و” دقيقة صمت”، بعد غياب طويل فقط لتتواجد وتثبت حضورها.

اقرأ أيضاً: سامية الجزائري: بعيدها الـ74.. بدأت التمثيل صدفة وأصبحت سيدة الكوميديا

كما كشفت “سمور” أن مشاركتها في مسلسل “دقيقة صمت”، كان بطلب من المخرج الراحل “شوقي الماجري” إذ أن الشخصية التي تواجدت فيها بالعمل لم تكن موجودة في النص إلا أن المخرج طالب بخلق الشخصية لتقوم فيلدا بتجسيدها وتُمثّل شخصيتها محور الأحداث.

تابعت “سمور” أنها كلما تقدمت بالعمر ازدادت شغفاً بالفن وهذا ما يُقلقها ويُتعبها، لأنها فيما لو كانت تُمثل فقط لكون ذلك مهنتها لم تكن لتقلق إلى هذا الحد، موضحةً أن شغف الفن حرمها من أن تعيش حياتها على الصعيد الشخصي، لأنها إنسانة تتحمل المسؤولية تجاه عائلتها، ومع التوفيق بين العائلة والفن، أجهدت نفسها.

بالنسبة لعلاقتها مع شركات الإنتاج أشارت الفنانة “فيلدا سمور” إلى أنها تحاول التواصل معهم باستمرار وتُذكرهم بوجودها لكن ذلك لايكفي، لافتة إلى أنها حالياً أفضل قليلاً في الظهور مما كانت عليه سابقاً، مضيفةً أنه من المستحيل صنع عمل درامي بدون وجود الفنانين الكبار سناً.

كما حمّلت سمور “نقابة الفنانين” المسؤولية في عدم توظيف الفنانين الذين هم من أعضائها وترشيحهم لأدوار في الأعمال الدرامية، معتبرةً ذلك من الوظائف الأساسية التي تشكلت النقابة من أجلها، مضيفةً أنها عملت في مجال الدوبلاج لتأمين عيشها كما أن صوتها خدمها عندما لم تُطلب للعمل في الدراما، مشيرةً إلى أن الدوبلاج والدراما الإذاعية بديل جيد مادياً.

اقرأ أيضاً: محمد الشيخ نجيب.. من فرقة أمية إلى عالم التمثيل والإخراج 

فيما يتعلق بكثرة أعمال البيئة الشامية للموسم الدرامي المقبل قالت “سمور” أنه «عندما ازداد الطلب على تلك الأعمال باتت شركات الانتاج تتجه نحوها بكثرة»، موضحةً أن «جمهور تلك الأعمال واسع جداً وطالما تُباع تلك الأعمال فهي في إنتاج مستمر».

أما عن رأيها بالجرأة المطروحة في الدراما أوضحت “سمور” أنها تؤيد طرح الموضوعات والأفكار الجريئة في الدراما دون اللجوء لأساليب ومشاهد جريئة وصريحة، مبينةً أننا كمجتمع مهما حاولنا الانفتاح يحكمنا طقس مجتمعي معين وتربية دينية معينة ومجتمع شرقي، كما أن الأعمال التي تدخل إلى المنازل يجب أن تكون مدروسة أكثر.

على الصعيد الشخصي بينها وبين شقيقتها الفنانة “ليلى سمور” أوضحت أنها لاتشعر بالغيرة الفنية من شقيقتها لأن أسلوب “ليلى” وشكلها وأدائها وظهورها مختلف عنها إضافةً إلى أن شقيقتها تعمل وفق خط معين ولاتسمح لأحد بالتدخل في ذلك الخط كما وصفتها بالفنانة المهمة وصاحبة الحضور والأداء الجميل، مضيفةً لقد تركت بصمة في مجال الفن.

اقرأ أيضاً: وفاء موصللي: لست قوية كأدواري.. وطهرت شخصيتي عبر الفن

بدأت “فيلدا سمور” حياتها الفنية عام 1976 وشاركت بالعديد من الأعمال الفنية منها في الدراما “بروكار”، “باب الحارة”، “ساعة الصفر”، “صراع على المال”، “الزير سالم”، “جريمة في الذاكرة”، وفي المسرح “ليلة وداع”، “نكون أو لا نكون”، “دونكيشوت وحومن”، “كوميديا سوداء”، أما في السينما شاركت بـ”خلف الأسوار”، “وقائع العام”، وغيرها من الأعمال الفنية.

يذكر أن “فيلدا سمور” من مواليد 1955 خريجة أدب انكليزي، وعضو بنقابة الفنانين السورية، وعملت في المسرح القومي و شغلت منصب مديرة المسارح.

اقرأ أيضاً: وائل رمضان جسّدَّ شخصية زهران علوش.. والسياسة حرمته الدراما المشتركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى