بثت قناة الاخبارية السورية مقطعاً مصوراً للمذيعة “ربا الحجلي” متنكرة ضمن برنامجها “فن الممكن” وهي تحاول الحصول على موافقة سائقي تكاسي الأجرة لإيصالها لأماكن متعددة، لكنهم رفضوا على الرغم من عرضها عليهم منحهم ضعفين أو ثلاثة للعداد مبررين ذلك بارتفاع أسعار الإصلاح وشراء البنزين الحر.(طماعين هالسائقين بالعين البلد كلها)
سناك سوري – متابعات
“الحجلي” ومن خلال جولتها في أماكن قريبة من “مشفى الأسد الجامعي” و “كفرسوسة” أوقفت عدداً من أصحاب التكاسي حيث طلبت من أحدهم إيصالها إلى “جرمانا” فطلب السائق منها مبلغ عشرة آلاف ليرة، وعندما طلبت منه تشغيل العداد قال بأن العداد لا يعطيه حقه فهو لم يتم تعديله منذ أن كان سعر البنزين 450 ليرة سورية.(ليش تركبوا تكسي اركبوا باصات النقل الداخلي أوفر، وفيها لحمة وطنية)
سائق آخر ممن تحدثت إليهم “الحجلي” وطلبت منه إيصالها إلى منطقة “ركن الدين أفران ابن العميد” فطلب منها مبلغ ثمانية آلاف، رافضاً عرضها عليه مبلغ خمسة آلاف ليرة سورية لكنه حاول إيجاد حل وسط بينهما وقال لها بستة آلاف اتفضلي اطلعي.(6000 أجار تكسي يا ظالمين، أنا بعرف موظف فاسد بـ 5000 بمشي المعاملة)
اقرأ ايضاً: مع ارتفاع سعر البنزين.. معارك المواطنين وأصحاب التكاسي لا تنتهي!
وإلى “مشروع دمر” طلب أحد السائقين مبلغ ثمانية آلاف ليرة سورية موضحاً أنه لايشغل العداد لأنه لم يتم تعديله، إضافة لارتفاع أسعار الإصلاح فسعر كيلو الزيت يبلغ 18 ألف ليرة سورية وثمن ليتر البنزين وغيره، فيما أوضح أحد السائقين أنه يشتري البنزين الحر بمبلغ ثلاثة آلاف ليرة سورية لافتاً إلى أن رسالة البنزين لم تصله منذ ستة أيام.(الإعلام يغوص عميقاً في المشكلات، وأسباب الوضع المادي التعيس)
محاولات “الحجلي” بفرض أجرة معينة على السائقين لإيصالها إلى الأماكن التي طلبتها لم تجد نفعاً بالرغم من عرضها عليهم أن تدفع لهم مثل أجرة العداد بمرة ونصف أو مرتين أو ثمن ليترين من البنزين الحر.(لازم الحكومة تجتمع فوراً وتناقش المشكلة، هذا فساد كبير واستثنائي ويوهن عزيمة المواطن)
اقرأ ايضاً: سوريون لم يركبوا تكسي منذ زمن وآخرون لا يلومون السائقين