الأوضاع المادية أحد الأسباب.. ارتفاع نسبة الإجهاض خلال الحرب إلى 1000%
د.هيثم عباسي: تردنا استفسارات هائلة لنساء يردن الإجهاض
قال الدكتور “هيثم عباسي” أخصائي الجراحة النسائية، إنه وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة حول الإجهاض، إلا أن هناك ازدياد واضح في الحالات، عازياً السبب “للجهل”.
سناك سوري-متابعات
“عباسي” أضاف في تصريحات نقلتها إذاعة ميلودي إف إم، أن هناك استفسارات هائلة لنساء يردن إجهاض طفلهنّ، لكن الطلب يواجه بالرفض، باستثناء بعض الحالات التي يجيزها القانون حفاظاً على صحة الأم.
عدد النساء اللواتي يرغبن بالإجهاض ارتفع كثيراً بعد الحرب، وبحسب “عباسي”، فإنه إذا كان هناك 10 طلبات شهرياً ما قبل الحرب، بات اليوم عدد الطلبات 100 حالة شهرياً، أي أن النسبة تضاعفت إلى 1000 بالمئة، لافتاً أن عمليات الاجهاض التي تتم بالخفاء ازدادت بنفس النسبة أيضاً.
السبب الرئيسي الذي يدفع النساء للإجهاض هو كثرة الأطفال من جهة، والظروف المادية الصعبة من جهة ثانية بالإضافة إلى العلاقات خارج الزواج، وفق “عباسي”، وأضاف أن هناك «تداعيات للإجهاض حيث أن نسبة هائلة منها تؤدي للعقم، وتدفع المرأة الثمن مدى الحياة، كما أن كثرة الإسقاطات قد تؤدي لأورام خبيثة بالثدي».
وكشف الأستاذ في كلية الطب بجامعة “دمشق”، أن من بين الأساليب الشائعة للإجهاض، تناول عقار يسبب نزيفاً للمرأة تسعف على إثره للمستشفى حيث يجري الإجهاض كحالة إسعافية، لافتاً أنه وفي بعض الحالات قد لا يسقط الطفل ما يسبب مضاعفات خطيرة، وقال إن بعض النساء تناولنّ بين 50 إلى 60 حبة من ذلك العقار بأقل من ساعتين في حين أن الجرعة الأساسية أقل من ذلك كثيراً.
اقرأ أيضاً: حياة حملت 9 مرات لتنجب ذكراً.. و سهى ماتت بسبب الحمل