الأمم المتحدة: ديميستورا سيحضر سوتشي
“ديمستورا” وضع القرار بيد “غويتيرش”ليتجنب الانتقادات
سناك سوري – متابعات
أعلن المكتب الإعلامي الخاص بالمبعوث الأممي إلى سوريا “دي ميستورا” أن الأخير سيحضر مؤتمر سوتشي المزمع عقده في 29 و30 من الشهر الحالي.
ونشر المكتب الإعلامي لـ ديميستورا بياناً اليوم السبت عن المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان ديوجاريك قال فيه:«قبل الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) دعوة روسيا واتخذ قرارا بإرسال مبعوثا له إلى مؤتمر سوتشي، وكلف دي ميستورا تمثيل الأمم المتحدة في المؤتمر» وذلك بحسب وكالات روسية.
يأتي ذلك بعد يوم على إعلان ديميستورا أن:«المحادثات بين النظام السوري والمعارضة انتهت في فيينا، وإن الأمم المتحدة لم تقرر بعد إن كانت ستحضر مؤتمر السلام في روسيا هذا الأسبوع».
وجاء إعلان “ديميستورا” ذلك عبر بيان رسمي أيضاً تضمن أن «الأمين العام “أنطونيو غوتيريش” يجري إطلاعه وسيتم إطلاعه الليلة على نتيجة هذه المناقشات في فيينا، ثم سيرجع الأمر له في اتخاذ قرار بشأن رد الأمم المتحدة على دعوة الحضور في “سوتشي”».
اقرأ أيضاً: هيئة التفاوض قررت لكنها لم تحسم أمرها بعد حول سوتشي! (دويخة)
فيما قال “سيرغي فيرشينين” رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية «فيما يتعلق بالبيان الهام للمبعوث الخاص، فإن الاتحاد الروسي ينتظر قرار الأمين العام للأمم المتحدة ورده الإيجابي على دعوتنا المنظمة الدولية للمشاركة في مؤتمر حوار الشعب السوري في سوتشي».
وكان “فيرشينين” قد توقع أن يتخذ الأمين العام للأمم المتحدة «موقفاً إيجابياً» حول اقتراح المشاركة في مؤتمر “سوتشي”.
كما بحث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في اتصال هاتفي يوم أمس مع “دي ميستورا” التحضيرات لمؤتمر سوتشي، وقالت الخارجية الروسية في بيان نشرته: إن «الجانبين ناقشا خلال الاتصال الهاتفي التحضيرات لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بشكل مفصل».
اقرأ أيضاً: ديميستورا متفائل والروس يضغطون من أجل سوتشي ..الجولة التاسعة تنطلق اليوم
وأضافت الخارجية الروسية: إن «الجانب الروسي أكد على الأهمية الخاصة لهذا الحدث لجهة تفعيل التحريك الناجح للتسوية السياسية للأزمة في سورية بما يتفق تماما مع المعايير المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
ويرى مراقبون بأن “دي ميستورا” وضع القرار بيد “غويتيرش” الأمين العام للأمم المتحدة حول حضوره في “سوتشي” وجعل القرار يخرج بشكل رسمي عن مكتب “غوتيريش” وذلك تجبناً لأي انتقاد قد يتعرض له من المعارضة أو غيرها بسبب حضور سوتشي، خصوصاً وأنه متهم بالحالة الطبيعية من طرفي الصراع (الحكومة والمعارضة) بأنه متحيز.