الألم العاطفي لا مفرّ منه.. ابكِ حتى لا يؤلمك أكثر
والرجّال بيبكي، الحيطان وحدها يلي ما بتبكي
عندما تواجه مشاعر صعبة ، فإنك تشعر بـ الألم العاطفي. قد يعاني الشخص من ضائقة عاطفية بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك الحزن أو الخسارة أو الصدمة أو التوتر أو العلاقات السامة (قصة سورية حزينة).
سناك سوري-استشارات طبية
تترك هذه التجارب بصمة في العقل والجسد. على الرغم من أن هذه التجارب يمكن أن تمكّنك وتعلمك دروسًا قيمة (شبعنا دروس والله) في الحياة. إلا أن قمع الألم العاطفي يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك ونجاحك وسعادتك. يمكن لأفعال الآخرين أن تسبب ألمًا عاطفيًا في بعض الأحيان. قد يكون الاكتئاب أو القلق هو السبب أيضًا ، في حالات أخرى.
كيف تتغلب على الألم العاطفي؟ ( بإنك ماتفكر/ي تتغلب/ي عليه) الألم العاطفي أمر لا مفر منه، ويمكن لأي شخص أن يختبره. غالبًا ما تؤدي الآثار المؤلمة للألم العاطفي إلى آليات تأقلم غير صحية ، بما في ذلك الكحول أو التدخين أو المخدرات. على الرغم من أنها تخفف الألم لفترة وجيزة ، إلا أن هذه الأساليب تسبب ضررًا أكبر بمرور الوقت.
من المستحسن البكاء على خسارتك وحزنك وتجاربك المؤلمة (الرجّال بيبكي، الحيطان وحدها يلي مابتبكي). هناك قول مأثور ، “ابكِ حتى لا يؤلمك أكثر” وهذا طبيعي. ومع ذلك ، هل ستستمر في التفكير فيه؟ هل ستبقى في ذلك الماضي إلى الأبد؟.
حتى لو كان ألمك العاطفي يلتهمك ، فأنت بحاجة إلى النهوض والتحرك (الحياة بدا تمشي) . جرب رياضة أو نشاطًا جديدًا. بينما يمكن أن تكون رياضة المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات واليوغا أنشطة رائعة لملء وقتك ، فيمكنها أن تجعلك أيضًا تشعر بالراحة، حيث ممارسة الرياضة البدنية طريقة رائعة للتعامل مع مشاعر الألم العاطفي لأنها تحسن الحالة المزاجية. المشي يستحق العناء لمزاجك بدلاً من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي (يعني اقرأ مقالاتنا بس، وبعدا بوشك عالرياضة).
العمل التطوعي يعزز ثقتك بنفسك، ويمكن أن يكون وسيلة للتغلب على الألم العاطفي. سوف تتعلم مهارات جديدة ، وتشكل روابط اجتماعية جدبدة، وتكتسب خبرات جديدة ، وتلتقي بأشخاص مختلفين من خلال التطوع. بالطريقة نفسها ، يمكن أن يؤدي تقديم العون للآخرين إلى تحسين صحتك العقلية والجسدية والعاطفية.
