أعلنت مدن دمشق واللاذقية وجبلة استنفارها، ترقباً للعاصفة التي من المتوقع أن تصل سوريا اليوم الإثنين وتبلغ ذروتها يومي الثلاثاء والأربعاء. وذلك بعد أيام قليلة على عاصفة رعدية شديدة ضربت العاصمة السورية يوم الجمعة الفائت. وأدت لوفاة شاب وعدة إصابات إضافة إلى أضرار مادية بالسيارات والمنشآت.
سناك سوري-متابعات
وقال رئيس مجلس محافظة “دمشق”، “محمد إياد الشمعة”، في تصريحات نقلتها الوطن المحلية. إن جميع المديريات المعنية استنفرت وهي جاهزة بالكامل للتعامل مع العاصفة. بينما أكد مدير الصيانة في المحافظة “نضال الحافظ”، اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية مثل تعزيل الأنفاق المطرية. مشيراً أن نفق المواساة مجهز بمطريات وشوايات كاملة موجهة باتجاه الأنهر.
في السياق ذاته، أكد رئيس مجلس مدينة “اللاذقية”، “حسين زنجرلي”، استنفار كل ورشات البلدية والمديريات التابعة لها للتعامل مع أي طارئ. مشيراً إلى صيانة الفوهات المطرية وإزالة الأتربة منها.
بدوره رئيس مجلس مدينة “جبلة”، “أحمد قناديل”، أشار إلى استنفار كل ورشات الصيانة والحدائق تحسباً لأي طارئ.
الأرصاد الجوية تحذر من العاصفة في سوريا
وحذرت الأرصاد الجوية السورية من حالة عدم استقرار شديدة تشهدها المنطقة. تبلغ ذروتها منتصف الأسبوع وتستمر حتى الخميس القادم. وتتسبب باضطرابات جوية ينتج عنها غبار وأتربة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى والساحلية.
كما ينتج عنها هطولات مطرية على شكل زخات رعدية عشوائية الحدوث تكون مصحوبة بالعواصف الرعدية والبرد. تبدأ ذروتها من بعد ظهر اليوم الإثنين في المناطق الجنوبية والشرقية والقلمون ودمشق. حتى يومي الثلاثاء والأربعاء لتشمل الهطولات كل المناطق دون استثناء.
وشهدت البلاد عدة عواصف شديدة نتج عنها فيضانات وأضراراً مادية كبيرة، كما في دمشق واللاذقية وطرطوس.
وأن رئيس مركز “الباسل” للأرصاد الجوية في المحافظة، “ماهر حسن”، قد حذر في تصريحات لسناك سوري عند العاصفة شهر شباط الفائت، المواطنين وأوصى بضرورة الانتباه. وعدم خروج الأطفال من منازلهم، خصوصاً عند سماع دوي العواصف الرعدية التي ستتبعها أمطار غزيرة.