يفتتح اليوم السبت في مدينة حلب فندق أرمان المُصنف من فئة 5 نجوم وقد تم تقديمه على أنه المشروع السياحي الأول في حلب.
سناك سوري – حلب
ويضم الفندق الواقع في حي الحمدانية حوالي 150 غرفة وجناح إضافة لصالتي أفراح وخمس مطاعم. وكذلك مسبح ونادي صحي وقاعات للاجتماعات.
الفندق حسب ماتم تقديمه في عشرات وسائل الإعلام على مستوى سوريا، يعد أول مشروع سياحي في حلب بعد إخلاء المسلحين منها عام 2016. وخروج المدينة بكاملها من دائرة الصراع بينما بقي الريف خارج سيطرة الحكومة السورية.
ويقول القائمون عليه أنه سيشكل إضافة مهمة للحركة السياحية والاقتصادية في المدينة ويوفر 500 فرصة عمل بشكل أولي.
كما تعاقد القائمون عليه مع الشيف السوري “محمود فرنجية” وكذلك شركته من أجل تدريب الموظفين بالفندق وفق ما وصفوه بـ:« أحدث الأنظمة المعمول بها في الفنادق والمشاريع الدولية».
افتتاح الفندق الذي أثار ضجة إعلامية واسعة بدا الكثير منها أنها “إعلانات مدفوعة” لكنها تنشر على شكل مواد صحفية. أعاد للأذهان الضجة التي أثارها مطعم “ناش كراي” على أوتستراد المزة في دمشق.
اقرأ أيضاً: ناش كراي بالروسي ويعني وطننا بالعربية.. جدل يثيره مطعم لونا الشبل
حيث تكررت خلال الفترة الأخيرة المشاريع من هذا النوع والتي تقوم على الرفاهية وتستهدف شريحة محدودة جداً من السوريين (الأثرياء).
هذه المشاريع تتعرض لانتقادات لاذعة من عموم المجتمع على اعتبار انها لا تعبر عن حاجة الاقتصاد السوري ولا تلبي متطلبات المعيشة للناس. خصوصاً في محافظة مثل حلب تعاني من آثار الدمار وتأخر إعادة الإعمار وانقطاع الكهرباء وأزمة المحروقات إضافة لبطء تعافي المناطق الصناعية.
فالاستثمار بالرفاهية كما يصفه منتقدوه يحتاج للاستقرار المعيشي أولاً ويأتي بعد تنمية الصناعة المحلية وتحسين الخدمات. ويدعو الاقتصاديون لتركيز وتوجيه الاستثمارات نحو مشاريع تعود بالنفع على الاقتصاد السوري والتي تساهم في توفير مدخلات للصناعة السورية.
وأنتم ما رأيكم بهكذا مشاريع هل ترونها إيجابية أم رفاهية؟