أخر الأخبارالرئيسية

استعداداً لرمضان.. أسعار المواد التموينية ترتفع في دير الزور!

انخفاض طفيف في أسعار خضار دير الزور المحلية 

سناك سوري – فاروق المضحي

تشهد أسواق دير الزور مع اقتراب شهر رمضان، إقبالاً جيداً من المواطنين لشراء احتياجاتهم المتنوعة من مواد تموينية وغذائية ذلك رغم ارتفاع أسعار معظم هذه المواد، باستثناء أسعار الخضار التي شهدت انخفاضاً طفيفاً بسعرها لاسيما المحلية منها .

يقول ” عماد الحسين ” من أبناء “حي القصور” :«إن زيادة الطلب على المواد التموينية مع بداية شهر رمضان جعل التجار يرفعون أسعار معظم المواد الغذائية مثل الرز والسمنة والزيت، و يعود السبب في هذا الارتفاع حسب حديث التجار إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتي تضاف إلى ثمن البضاعة، حيث وصل سعر كيلو الرز إلى ١٥٠٠ ليرة بعد أن كان سعره قبل أيام ١٣٠٠ ليرة، أما ليتر الزيت فوصل سعره إلى ١٤٥٠ ليرة بعد أن كان ١٣٥٠ ليرة».

مضيفاً أن :«هذا الارتفاع في الأسعار جعل المواطن يلجأ إلى منافذ بيع السورية للتجارة التي طرحت مواد بأسعار أرخص للتخفيف من الأعباء المادية عن المواطن».

اقرأ أيضاً:ارتفاع الأسعار.. التهريب المتهم الأول رغم نفي الجمارك

من جانبها ترى المواطنة “أريج القاسم” :«أن بدء إنتاج الخضار الموسمية في ريف المحافظة أسهم بشكل كبير في توافر الخضار وانخفاض أسعارها حيث بلغ سعر كيلو الكوسا ١٠٠ ليرة والبصل ٣٠٠ والفول ٧٥ ليرة والبازيلا ٤٠٠ ليرة والخيار ٣٥٠ و فيما بقيت الخضار التي تاتي من المحافظات الأخرى مرتفعة السعر حيث وصل سعر كيلو البطاطا إلى ٥٠٠ ليرة والبندورة ٨٠٠ والفاصوليا ١٠٠٠ ليرة والفليفلة ١٠٠٠ ليرة، ووصل سعر كيلو اللحمة إلى ٧٠٠٠ ليرة والفروج ١٣٥٠ ليرة».

ضعف القوة الشرائية للموطن أثر أيضاً على حركة الأسواق حسب ملاحظات السيدة “القاسم” خاصة أولئك الذين قلّت موارد رزقهم في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في “دير الزور”  “بسام الهزاع” قال في حديثه مع سناك سوري :« أن المديرية عملت على توزيع دورياتها في كافة أنحاء المدينة لمراقبة الأسعار ومنع احتكار التجار خلال شهر رمضان لكافة المواد الغذائية واللحوم والخضار وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات بحق المخالفين إضافة إلى العمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية بالنسبة المحال التجارية ومتابعة عملها خلال أيام الأسبوع ».

اقرأ أيضاً:توقعات بارتفاع الأسعار في رمضان.. والتجار: لقد وصلت لذروتها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى