إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

احذروا المواد المغشوشة فهي تملأ الأسواق

سناك سوري-متابعات

في الوقت الذي تتحفنا به وزارة التجارة الداخلة وحماية المستهلك بكثرة الضبوط التموينية، أعلن أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها “عبد الرزاق حبزة” أن حجم المواد المغشوشة في الأسواق يبلغ أكثر من 40%، تتضمن تلوين غلاصم الأسماك وإضافة البهارات للحوم الفاسدة وتعرض الشيبس لأشعة الشمس مايجعلها سامة أو مضرة بالصحة.

وأكد “حبزة” أنه ومن خلال الجولات على الأسواق تبين أن غالبية العروض من طراز اشتري اثنتين واحصل على هذه العلبة هدية توشك أن تنتهي صلاحيتها يتم تمنين المواطن بها على أنها هدية مجانية، هذا غير المواد الغذائية المنتشرة على البسطات والتي تتعرض للحرارة الشديدة دون الأخذ بالحسبان بشروط تخزينها، بحسب ما أورت صحيفة تشرين.

بدوره مدير التجارة الداخلية في دمشق “عدي الشبلي” لم ينفِ الأمر وأكد أن ظاهرة الغش منتشرة منذ خمسين عاماً “يعني هو مالو علاقة بالموضوع مو على دورو الغش يمكن كان لسه ولد صغير عم ينغش عليه وقت بلش الغش”، مؤكداً وجود كميات لا بأس بها من المواد المنتهية الصلاحية والتي تباع في الأسواق والمحال التجارية، وبحسب “الشبلي” فإن مهمة التجارة الداخلية هي تضييق الخناق على “الغشاشين” “عمتضيقوا الخناق وهيك كيف لو كانت سايبة القصة”.

وذكر الشبلي أنه كثف الجهود في محاربة الغش منذ 3 أشهر “وقبل هيك شو عملتوا يعني المشكلة الها خمسين سنة بلشتو تكثفو الجهود من 3 اشهر مممممم”، وذكر عدد الضبوط التموينية لظاهرة الغش والتي بلغت 140 ضبطاً لتكون عقوبة الغشاش السجن واغلاق المحل، مؤكداً  دخول بعضهم إلى السجن.

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: اجتماع “الغربي” مع التجار ناقش كل شيء إلا “ارتفاع الأسعار

الصحيفة التي سخرت من ضبوط التموين في عنوان مقالتها بالقول «لحوم فاسدة ومواد مغشوشة ومنتهية الصلاحية.. وحماية المستهلك تتغنى بكثرة ضبوطها»، عادت لتتغنى هي الأخرى بكثرة تلك الضبوط فأوردت عددها البالغ 20569 منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الثامن.

ورغم أن أمين سر جمعية حماية المستهلك أكد أن نسبة المواد المغشوشة تتجاوز الـ 40% في الأسواق إلا أن مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق “ماهر ريا” رأى أن حجم انتشار الأغذية المغشوشة في الأسواق ضئيل جداً ويكاد لا يذكر، كما أردف قائلاً: «لا وجود لمشكلات صحية في مدينة دمشق بسبب الرقابة المكثفة»، “مين الي ماعميقول الحقيقة؟! بدنا الحقيقة”.

اقرأ أيضاً: هكذا بين الغربي تحسن الوضع في سوريا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى