يوميات مواطن

احذروا المثلجات المكشوفة (ليش معنا نشتريها)

معامل منزلية مخالفة للشروط الصحية منتشرة وسط سوريا ولكن مكان تواجدها غير معروف!!!؟؟؟

سناك سوري – متابعات

تعتبر صناعة المثلجات، فرصة لأصحاب القلوب الباردة بعيداً عن أعين الرقابة الصحية في فصل الصيف الذي بدأت حرارته تمتد بسرعة كبيرة، وسط إقبال الناس على التهام ما يوازن حرارة الجسم، ويجعل (للسيارين) المسائية طعم خاص. غير أن تلك الفسحة يمكن أن تؤدي إلى المشافي.نظراً لأن المثلجات من الأطعمة الحساسة وسريعة الفساد عندما يتم تخزينها بشكل غير سليم، و عدم مراقبتها جيداً، فإن هذا يتسبب في إصابة متناولها بـ”الليستيريا” التي تتسبب في وفاة الكثير من الأشخاص.

اقرأ أيضاً مدير التجارة الداخلية للمواطنين: “اتصلوا”

“حمص” من المحافظات السورية التي تعيش في دائرة الخطر نظراً لانتشار ورش البوظة بعيداً عن الرقابة، يقول الدكتور “محمد علي غالي” رئيس “دائرة الشؤون الصحية” في مجلس مدينة “حمص”:«هناك معامل منزلية ولا يستطيعون كرقابة صحية أن يحكموا رقابتهم عليها، لجهل مكان تواجدها».
أما “محمود الصليبي” مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أكد على نفس الموضوع: «الورش أو المعامل الصغيرة غير المرخصة موجودة في المنازل، ولا يمكن ضبطها رغم أنها تطرح إنتاجها في الأسواق، ولكن هناك متابعة حثيثة لها وملاحقتها، وفي حال عدم حصولها على سجل تجاري يتخذ الإجراء القانوني بحقها وتحال إلى القضاء». (مدير التجارة نسي أن المثلجات يمكن أن تذوب في حال أحيلت إلى القضاء المختص بالبوظة).

تقول “ليلى” الخبيرة في التغذية لصحيفة “العروبة” المحلية: «تعتبر المثلجات من أكثر أنواع الأطعمة التي يحبها الأطفال، ويقبلون على تناولها في فصل الصيف، وتحتوي على بعض المواد من سلالات البكتيريا المعوية، ولذلك يجب الامتناع عن تناول المكشوف منها أو غير المعلبة».

يذكر أننا ونحن نحذر المواطنين من أكل المثلجات المكشوفة قال أحد المواطنين لـ سناك سوري:«ليش معنا نشتري المعلبة؟، أصلاً لا المكشوفة ولا المغطاية معنا نشتريها».

اقرأ أيضاً  “حمص”.. لا يُنصح أصحاب القلوب الضعيفة بالنظر إلى محال الحلويات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى