
وجّهت الناشطة “ريم حسن” نداء إلى وزارة الصحة لفتح المشافي أمام العمليات يومي الجمعة والسبت. كون المرض والحالات الإسعافية لا يمكن التحكم بها ولا موعدها ولا تستطيع التمييز بين يوم عطلة ويوم دوام.
سناك سوري-دمشق
وخرجت الناشطة وهي رئيسة جمعية خيرية في مدينة “جبلة”. في بث مباشر تروي ما حدث معها حين اضطرت لحالة إسعافية فتوجهت إلى مشفى جبلة الحكومي يوم الجمعة. ومن ثم تم نقلهم إلى مشفى أمراض القلب “الباسل” في مدينة اللاذقية. ثم قاموا بشراء البطارية التي تحتاجها الحالة الإسعافية، ليتفاجؤوا بأن غرف العمليات مغلقة لأنه يوم عطلة.
وتابعت الناشطة متسائلة أين يذهب الفقراء، وأقل عملية جراحية تكلف مليونين ليرة في المشافي الخاصة وتصل أحياناً لأكثر من 80 مليون ليرة. كما تساءلت أيضاً عن وجود المشافي الحكومية إن كانت لا تقدّم لا دواء ولا أي مستلزمات وتغلق أبوابها أيام العطل.
كما أثارت الناشطة موضوع مشفى جبلة الذي لم يدشن بعد رغم كثرة الوعود بقرب افتتاحه. ورغم تخديمه لشريحة واسعة من الناس في مدينة جبلة وريفها متسائلة لماذا على أهالي المدينة وريفها البحث والتنقل لمشافي أخرى؟
وأضافت: “ما معنا نشتري أكل لنروح على مشافي خاصة”. لتروي مشاهداتها في مشفى الباسل لأمراض القلب الحكومي يوم الجمعة. وكيف كان هناك نحو 5 عوائل تبكي لأنها لا تمتلك كلفة العلاج في المشافي الخاصة وأبواب غرف العمليات مغلقة. لتعيد مطالبها بافتتاح غرف العمليات أيام العطل في المشافي الحكومية.
وخلال عيد الفطر الفائت جرت حادثة مشابهة حين تم إسعاف سيدة إلى مشفى تشرين الجامعي بشكوى جلطة قلبية. ليتم تحويلها إلى مشفى خاص لأنه كان يوم عطلة ولا عمليات في المشفى.
ويعاني أهالي مدينة جبلة من عدم وجود مشفى حكومي في مدينتهم. منذ عام 2010 حين تم هدم المشفى لبناء واحد جديد ومنذ ذلك الوقت والأهالي ينتظرون. بينما كان آخر تصريح حول المشفى عام 2022. حين قال معاون وزير الصحة “أحمد ضميرية” إن مشفى “جبلة” قيد الإنجاز بعد مشكلة فروق الأسعار مع الجهات المنفذة.