احتفالات عيد الميلاد تعود… وآمال لإحلال السلام في سوريا
سناك سوري – متابعات
لم يفوت السوريون احتفالهم بقدوم عيد الميلاد لهذا العام رغم معاناة الكثيرين منهم، وقرروا الاحتفال بهذا العيد مثلما اعتادوا قبل الحرب فهو أحد الأعياد التي يتشارك السوريون في طقوس الفرح الخاصة من خلال بابا نويل وحفلات السمر، فقد اعتدنا لسنوات أن نشهد مظاهر الاحتفال في معظم الشوارع السورية وكان القليل منها فقط يخلو من ذلك قبل الحرب إلا أن الحرب حرمت السوريين فرحتهم.
لكن هذه السنة حملت أجواءً مميزة وأكثر تفاؤلاً وأملاً من السنوات الست الماضية وتشهد الكثير من المناطق السورية مظاهر احتفالية كبيرة هذا العام.
أما أهالي المزينة الذين تعرضوا لمئات قذائف الهاون خلال الصراع فقد صنعوا هذا العام أكبر شجرة عيد ميلاد في سوريا، فيما افتتحت وزارة السياحة يوم السبت الماضي، أكبر مغارة ميلاد في الوطن العربي بمساحة 400 متر احتفالاً بأعياد الميلاد ورأس السنة، وتمت إضاءة شجرة ميلاد بارتفاع 30 مترا في ساحة دير السيدة بمدينة صيدنايا والتي عادت تضاء بعد غياب طويل منذ بداية الحرب.
اقرأ أيضاً: أحياء حمص القديمة تفك حداد الحرب عشية الميلاد
ومن جهة أخرى تجمع المئات من الشبان والشابات في حي العزيزية بمدينة حلب وراح كل منهم يكتب أمنياته على قصاصة ورقية ويقوم بإلصاقها على عدة مناطيد هوائية ليصار بعد حين إلى اطلقها في السماء وسط أجواء من الفرح والبهجة في مدينة عانت الكثير من الويلات بسبب الحرب لأكثر من أربع سنوات، فيما لم تفوت الأحياء الشرقية من المدينة مظاهر الاحتفال بقدوم عيد الميلاد ولكن بشكل مجدود بسبب تعرضها لدمار واضح وضعف في البنية التحتية.ا
وكانت قد توقعت الأرصاد الجوية السورية أن يتزامن عيد الميلاد (اليوم) مع سقوط الثلوج اعتباراً من ارتفاع 1500 متر ويتدنى تساقطها خلال الليل لتلامس الـ1300 متر.
اقرأ أيضاً: الاتصالات السورية تعايد السوريين وتقدم لهم هدية مؤقتة