الساعات القادمة حاسمة في الصراع على الشمال
سناك سوري-خالد عياش
توصل كل من هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي إلى اتفاق ثانٍ لوقف إطلاق النار بينهما وذلك بعد يوم واحد على فشل الاتفاق الأول وتجدد الاشتباكات التي أدت إلى سقوط ضحايا بينهم امرأة فقدت حياتها.
وبحسب مصادر سناك سوري فإن الاتفاق الجديد ليس دائماً، وهو مرهون بعدة عوامل وبقدرة الطرفين على التنازل لبعضهما البعض، وبدأ الاتفاق الذي رحب به الفصيلان المتناحران مساء أمس وينتهي بعد ظهر اليوم الخميس 16-10-2017.
اقرأ أيضاً: بعد فشل الصلح.. تجدد الاشتباكات بين تحرير الشام والزنكي
الاتفاق الجديد جرى بوساطة من السعوديين عبد الله المحيسني ومصلح العلياني اللذان انشقا عن تحرير الشام قبل عدة أسابيع، ويتضمن إيقاف العمليات العسكرية والتصعيد الإعلامي بين الطرفين.
وكانت الاشتباكات بين الفصيلين المتناحرين قد بدأت قبل حوالي العشرة أيام على إثر عمليات اعتقال متبادلة بين الطرفين بريف حلب، بينما سقط العديد من المدنيين بين قتيل وجريح جراء الاشتباكات التي اندلعت بالقرب من منازلهم.
اقرأ أيضاً:الزنكي وتحرير الشام تنتزعان اتفاق وقف إطلاق النار من الحكومة والمعارضة!
وتبدو هذه الساعات حاسمة في الشمال السوري حيث يترقب الأهالي مابعد انتهاء مدة الهدنة هل سيكون هناك اتفاق وقف إطلاق نار دائم أم سيتجدد الصراع بين الفصائل المتنازعة على النفوذ في الشمال السوري، وبينما تقول هذه الفصائل الإسلامية المعارضة إنها جاءت لحماية الشعب السوري يسقط مدنيون من هذا الشعب ضحايا لاقتتالها فيما بينها.
اقرأ أيضاً: محلي الأتارب يهدد تحرير الشام والزنكي: سنصعِّد ضد الجهة الباغية!