اتفاق “اليرموك كفريا والفوعة” يُنفّذ اليوم …و”مختطفو” اشتبرق موعودون بالحرية
أهالي “كفريا” و”الفوعة” ومختطفو “اشتبرق” إلى الحرية.. ومقاتلو “هيئة تحرير الشام” إلى “إدلب”
سناك سوري-متابعات
بدأت الحافلات بالدخول إلى بلدتي “كفريا” و”الفوعة” المحاصرتين من قبل فصائل المعارضة بريف “إدلب”، وذلك استعداداً لنقل 5000 مدني محاصر إلى خارج البلدتين بموجب الاتفاق الذي أبرم يوم أمس الأحد بين القوات الحكومة وفصائل المعارضة والكتائب الإسلامية في مخيم “اليرموك”.
وينص الاتفاق بحسب ما أوردت وكالة “سانا” على خروج المقاتلين من المخيم إلى “إدلب” مقابل السماح للمحاصرين في “كفريا” و”الفوعة” والذين يبلغ عددهم 5000 شخص تقريباً بالخروج إلى مناطق سيطرة الحكومة، كما سيتم تحرير مختطفي “اشتبرق” البالغ عددهم 85 بينهم نساء وأطفال وكبار سن.
هذا ماأكده المرصد المعارض الذي قال نقلاً عن مصادره إن الاتفاق جرى بين “هيئة تحرير الشام” والقوات الحكومية برعاية روسية، وهو ينص على خروج مقاتليها إلى “إدلب” مقابل إخراج أهالي البلدتين المحاصرتين وتحرير مختطفي “اشتبرق” البالغ عددهم أكثر من 80 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
إقرأ أيضاً: إجلاء حالات إنسانية من كفريا والفوعة مقابل عناصر من جبهة النصرة
وسيتم الاتفاق الذي يبدأ اليوم الإثنين 30-4-2018 على مرحلتين الأولى تتضمن تحرير 1500 من سكان البلدتين، بينما سيكون قد أنجز تماماً قبل حلول شهر “رمضان”.
ونفت مصادر خاصة لـ “سناك سوري” أن يكون الاتفاق سيشمل مسلحي تنظيم “داعش”، إنما هو استكمال لاتفاق البلدات الأربع مع إضافة اليرموك إليه وهو يقضي بخروج مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات سورية هي “الزبداني” و”مضايا” و”الفوعة” و”كفريا”، وقيل وقتها إنه تم برعاية قطرية إيرانية.
وكانت المرحلة الأولى لاتفاق البلدات الأربع قد انتهت منتصف شهر نيسان من العام الفائت، عقب تعرض الحافلات التي تقل المدنيين الخارجين من “كفريا” و”الفوعة” لتفجير انتحاري أدى لإزهاق أرواح أكثر من 120 ضحية أغلبهم من الأطفال، بينما فاق عدد المفقودين هذا العدد، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة، بينما وجهت اتهامات لـ”هيئة تحرير الشام” بالمسؤولية عن التفجير.
اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام تهرب للأمام وتقصف “كفريا والفوعة”