اتصالات روسية تركية لتغيير الأوضاع في “إدلب”
زاخاروفا : الوضع في إدلب خطير للغاية !
سناك سوري _ متابعات
كشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” عن اتصالات روسية تركية تهدف إلى تغيير الأوضاع في “إدلب”.
و نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن “زاخاروفا” قولها إن التشاور المستمر بين العسكريين الروس و الأتراك يهدف إلى إحداث انعطاف جذري في “إدلب”.
لم توضّح “زاخاروفا” كيفية إحداث الانعطاف و ماهية الدور التركي في تغيير الوضع القائم في “إدلب” التي تسيطر “جبهة النصرة” على معظم مساحتها إلا أنها أشارت إلى التنسيق مع الجانب التركي لتنفيذ الاتفاق الموقّع في أيلول الماضي بين وزيري الدفاع الروسي و التركي لتنسيق إجراءات المنطقة المنزوعة السلاح التي اتفق عليها الرئيسان الروسي “فلاديمير بوتين” و التركي “رجب طيب أردوغان “في لقائهما الشهير في “سوتشي” أيلول الماضي.
اقرأ أيضاً :“لافروف”: “أنقرة” مستعدة للتخلص من الإرهاب في “إدلب”!
و بينما تصنّف “النصرة” حركة إرهابية لدى البلدين إلا أن “تركيا” تمتنع عن تحييدها عن المنطقة المنزوعة السلاح المنصوص عليها في الاتفاق.
و قد سبق لوزير الخارجية الروسي” سيرغي لافروف” أن اتهم الجانب التركي بعدم الوفاء بتعهداته تجاه اتفاق “سوتشي” في حين أكّدت “زاخاروفا” أن مسؤولي وزارة الدفاع الروسية يتواصلون مع نظرائهم الأتراك من أجل التوافق على تدابير فعلية لتنفيذ اتفاق “سوتشي” بشكل فعال و كامل.
و اعتبرت “زاخاروفا” أن الوضع في “سوريا” مستقر نسبياً عدا عن بؤر التوتر في “إدلب” واصفة الوضع في منطقة خفض التصعيد في “إدلب” بالخطير للغاية.
و عبرت “زاخاروفا” عن تطلّع “موسكو” إلى تحييد الإرهاب القادم من “إدلب” و تحقيق الاستقرار فيها وفق الاتفاقات التي توصل إليها العسكريون من الجانبين التركي و الروسي.
اقرأ أيضاً :“مسؤول روسي”: عملية “إدلب” ضد “النصرة” حتمية!