الرئيسيةسناك ساخن

اتحاد بناء الأجسام يستفيق على موضوع “تعاطي المنشطات”.. “الحق على الطمع”!

مدير برنامج اليونيسكو: انتشار المنشطات في صفوف الشباب مرعب!

سناك سوري – متابعات

أكثر من 160 بيت رياضي تستحق الإغلاق في “دمشق” وفقاً لنتائج الجولات التفتيشية حتى نهاية العام الماضي 2018، لمخالفاتها الجسيمة وتشكيلها خطراً على اللاعبين، هذا ما أكده رئيس اللجنة الفنية ومدرب منتخب سورية لبناء الأجسام سابقاً “عمار شهبندر”، مبيناً أن اللجنة التنفيذية لاتحاد بناء الأجسام كانت تتجاهل طلبات الإغلاق التي ترفعها لجان التفتيش.

اتحاد بناء الأجسام المعني الأول بالترخيص للبيوت الرياضية (مراكز بناء الأجسام واللياقة البدنية الخاصة)، ومراقبتها، والتي تدور حولها شبهات الترويج للمنشطات، ومراقبتها تنبه أخيراً لخطورة الأمر، (أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبدا) وأطلق حملة لمراقبة هذه البيوت، بدأها في حلب، وتستكمل في “دمشق” تحت إشراف لجنة مختصة، بهدف ضبط الفوضى في عمل البيوتات الرياضية كما ذكر رئيس اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية في الاتحاد الرياضي العام “سمير اسماعيل” لصحيفة “الوطن”.

“اسماعيل” أقر بانتشار الظاهرة، وخاصة في البيوت الرياضية التي اتهم بعضها بالعمل “كمروج  لتلك السموم” (ما دامكم بتعرفوا ، ليش ناطرين ؟؟ ما تحاسبوهم لهالبعض؟؟)، مؤكداً ورود العديد من الشكاوى حول وجود تجاوزات في البيوت الرياضية، والتي وصلت إلى حد الإصابات الجسدية البالغة نتيجة أخطاء المدربين غير المعتمدين، وترويج المنشطات والهرمونات، متهماً أصحابها باستغلال الأوضاع السابقة للبلاد لمزاولة النشاط الرياضي من دون ترخيص، وتجاهل الشروط الواجب توافرها كوجود مدرب حاصل على تصنيف أول. (وين دور الاتحاد لكن؟، وخصوصي إنو إجتكم الشكاوى، بالعادة الحجة بتكون إنو ما حدا اشتكى).

رئيس اتحاد بناء الأجسام تمنى إعادة النظر بمشروع قديم يجرم ترويج وتعاطي المنشطات أسوة بالمخدرات، داعياً لتكافل جهود القطاعات المعنية كالجمارك، والأمن الجنائي، لمنع إدخال المواد عبر المنافذ الحدودية، ومطالباً الجهات الطبية، بتقنين بيع الهرمونات والمنشطات، وتعزيز ضبط عمليات بيعها في الصيدليات.

اقرأ أيضاً: مديرة الرقابة الدوائية: الصحة العامة تراجعت لدى السوريين!

من جانبها، نفت نقيب صيادلة سورية “وفاء كيشي” للصحيفة وجود المنشطات في الصيدليات السورية، وأكدت أنها تدخل البلاد بطرق غير شرعية، محذرة من مخاطر استخدام أي مستحضر دوائي (مهرب)، واعتبرت الكثير من تلك الأدوية مزورة وغير مرخصة طبياً للاستخدام البشري.

من جهته وصف رئيس المنظمة الوطنية لمكافحة المنشطات ومدير برنامج اليونيسكو في سورية “صفوح السباعي” الانتشار الحالي للمنشطات في صفوف الشباب بـ”المرعب والمخيف” لعدم وجود ضوابط ومتابعة حقيقية من المعنيين مطالباً بتجريم الاتجار والتعاطي بالمنشطات وجعلها بمقام جرائم المخدرات.

رئيس اللجنة الفنية ورئيس لجنة مدربي سورية لبناء الأجسام في الاتحاد الرياضي “بشير قاووق” اعترف بأن اتحاد بناء الأجسام بات لا يعرف عدد البيوتات التي تزاول النشاط الرياضي فعليا، (لكن مين بيعرف، اتحاد الكرة مثلا .. قول هداك أكيد ما بيعرف، همو بكفيه)، وإنما سيتم كشفها خلال حملة التفتيش المقبلة (هانت إنشالله، يارب).. ملقيا باللوم على “الطمع” الذي يدفع الكثيرين من أصحابها للتعامل بتلك المنشطات، مع أن إجراءات الترخيص تفرض التوقيع على تعهد بعدم بيع المنشطات وتداولها، وعدم ممارسة نشاط أو لعبة غير مصرح بها كما قال. ( يا جماعة عيب عليكم، الطمع ضر ما نفع).

والسؤال هنا متى تتنبه المؤسسات لدورها الرقابي وتكف عن إلقاء اللوم على الأخلاق السيئة؟؟ ( ليكون بدهم منشطات لحتى يشتغلوا!!).

اقرأ أيضاً: “سوريا”.. الأطفال يشمون الشعلة ووزارتا الصحة والشؤون تتقاذفان التهم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى